نورث بالس
ترى العديد من الأوساط المراقبة للشأن الثوري والإيراني، بأن الضربات الصاروخية الإيرانية الأخيرة في إدلب، رسالة من طهران بأنها قادرة على “خلط الأوراق” في سوريا، بعد أن تصاعد الضغط الغربي على نفوذها في المنطقة.
ولفت المراقبون إن اختيار سوريا يتعلق بحجم الوجود الأمريكي غير الكثيف فيها، على عكس الانتشار الإيراني، معتبراً أن الضربات بمثابة “خطوة لإرباك الأطراف المتداخلة” في البلاد.
ونوه آخرون بأن إيران تريد أن توجه رسالة بأنها موجودة في سوريا والعراق لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، وتأتي الضربات في ظل عجز طهران عن تحمل كثافة الضربات، بعد التصعيد العسكري من قبل التحالف الدولي وإسرائيل ضد المواقع الإيرانية.
وكانت صواريخ إيرانية، استهدفت نقطة طبية متوقفة عن العمل وخالية في ريف إدلب، بينما أعلنت طهران قصف قيادات في داعش في إدلب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.