نورث بالس
أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، المسؤول عن الملف السوري إيثان غولدريتش، أن بلاده لا تزال تدعم القرار الدولي 2254 للحل في سوريا.
حديث إيثان غولدريتش جاء لوسائل إعلام الذي شدد على ضرورة عودة دمشق إلى اجتماعات اللجنة الدستورية.
ولفت أن واشنطن لن تطبع العلاقات مع دمشق ولن تخفف عقوباتها في ظل غياب حل سياسي، مع الالتزام بتعزيز العدالة والمساءلة عن الانتهاكات.
مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تتشارك العديد من الأهداف مع الشركاء العرب فيما يتعلق بسوريا. وأوضح غولدريتش أن مهمة الإدارة الأمريكية ليست محاولة تغيير حكومة دمشق، لكن يتوجب على الأخيرة أن “تغير سلوكها”. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تراقب التظاهرات في محافظة السويداء جنوبي سوريا، وتدعم ممارسة المحتجين لحقوق التجمع السلمي وحرية التعبير.
وفي وقت سابق شددت السفيرة الفرنسية لدى سوريا بريجيت كورمي من خلال مقابلة تلفزيونية على ضرورة تقديم حكومة دمشق لتنازلات قيّمة للوصول إلى حل سياسي في البلاد، مشيرة إلى أن تعنت النظام أوصل محاولات التطبيع معه إلى طريق مسدود.
ولفتت إلى أن مبادرات الدول العربية للتطبيع مع حكومة دمشق من خلال إعادته إلى الجامعة العربية، إضافة لمحاولات التقارب بين أنقرة ودمشق والمناقشات التي جرت مع “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا، كلها وصلت إلى طريق مسدود.
.
.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.