NORTH PULSE NETWORK NPN

تزايد وتيرة اعتقال النساء في عفرين

نورث بالس

 

قالت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، أن وتيرة اعتقال النساء تزايدت بشكل خاص في منطقة عفرين من قبل الشرطة المدنية التابعة للاستخبارات التركية.

 

ونشرت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، تقريراً مفصلاً عن جرائم جديدة للقوات التركية وفصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني”في مدينة عفرين التي تشهد تغييراً ديموغرافياً.

 

ونص التقرير كالآتي:

 

“تقوم الشرطة المدنية بجملة اعتقالات تستهدف النساء خاصة، وذلك بتوجيهات من الاستخبارات التركية في قرية كوليان تحتاني “كوليه جيرين” – ناحية راجو بريف عفرين المحتلة ، و بتاريخ 2 يناير الجاري اعتقلت الشقيقتان “1- زينب سليمان سليمان 21 عاما, 2- حنيفة سليمان سليمان 20 عاما ” ، وذلك بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة في عفرين . علما بأنهن اعتقلن سابقا في عام 2018 بعد احتلال المنطقة من قبل القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها وهن قاصرات، والأن يتم اعتقالهن تعسفيا بنفس التهمة ، وقد تم إطلاق سراح زينب بعد دفع فدية مالية قدرها 700 دولار أمريكي ولاتزال الشقيقة حنيفة قيد الاعتقال.

 

– وبتاريخ 14 يناير الجاري، اعتقلت عناصر الشرطة المدنية “الاستخبارات ” ثلاثة مواطنين من نفس القربة بينهم امراتان وهم :

1- ريحانه محمد يوسف 55 عاما أرملة السيد محي الدين محمد سليمان الذي فقد حياته جراء القصف التركي على قريته في عام 2018 .

 

2- فاطمة محمد سليمان 53 عاما .

 

3- علي محمود سليمان، وقد أطلق سراحه بعد دفع الفدية المترتبة عليه .

 

وقد تم اعتقالهم واقتيادهم إلى مركز الشرطة المدنية في بلدة راجو بتهمة القيام بنوبات الحراسة المدنية إبان الإدارة السابقة في منطقة عفرين.

 

– وفي سياق متصل، تم اعتقال المواطنة “المسنة ” ألماسه زوجة محمد بريم والبالغة من العمر 65 عاما من أهالي قرية حجيكا تحتاني “حجيكه جيرين” – ناحية راجو بتهمة القيام بنوبات الحراسة المدنية إبان الإدارة السابقة ، علما أن المواطنة ألماسه عادت مع زوجها المسن محمد بريم 80 عاما من أماكن النزوح القسري إلى قريتها منذ قرابة الشهرين، حيث اعتقالها من قبل عناصر الشرطة المدنية “الاستخبارات ” بتاريخ 19 يناير الجاري، وقد تم اقتيادها إلى مقر الشرطة المدنية في مركز الناحية “راجو” .

 

وقد علمنا من مصادر محلية مقربة بأن النسوة الأربعة “حنيفة ، ريحانه، فاطمة ألماسه” قد تعرضن للضرب والتعذيب والاهانات أثناء التحقيق معهن في مركز الشرطة المدنية في راجو .

وقد تم نقلهن يوم الأمس الأحد بتاريخ 21 يناير إلى مقر الاستخبارات في مدينة عفرين بغرض استكمال التحقيق وسط مصير مجهول حتى الآن.

 

– كما وقامت عناصر مسلحة من فصيل صقور الشمال التابع للاحتلال التركي الذي يتزعمه المدعو “حسن خيريه ” بتاريخ 13 يناير الجاري بإختطاف المواطن ” إبراهيم محمد ستو 38 عاما ” من أهالي قرية عبودان – ناحية بلبل، وذلك بعد فرض الاتاوة المالية عليه وعدم قدرته على دفعها ، ولايزال قيد الاحتجاز التعسفي لدى الفصيل المذكور حتى الآن.”

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.