نورث بالس
لم تتخذ حكومة دمشق أي إجراء لتحييد خطر تهريب المخدرات إلى الأردن، رغم تزويدها خلال اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين، بأسماء المهربين والجهات التي تقف وراءهم، وبأماكن تصنيع المخدرات وتخزينها وخطوط تهريبها.
وجاء تصريح الخارجية الأردنية، بعد بيان لدمشق اعتبرت فيه أن العمليات العسكرية الأردنية التي أسفرت عن ضحايا مدنيين في سوريا “لا مبرر لها”.
وأعربت الخارجية الأردنية عن رفضها أي إيحاءات بأن الحدود الأردنية كانت يوماً مصدراً لتهديد أمن سوريا، أو معبراً للإرهابيين الذي كان الأردن أول من تصدى لهم.
ونبهت إلى أن تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى الأردن خطر يهدد الأمن الوطني، مؤكدة أن المملكة مستمرة في التصدي لهذا الخطر ولكل من يقف وراءه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.