نورث بالس
أعلنت محكمة العدل الاتحادية في ألمانيا، بتاريخ 23 من كانون الأول، عن توجيه اتهامات ضد ثلاثة سوريين بالعضوية لـ”لواء التوحيد.
وأشار بيان مكتب المدعي العام الاتحادي أن السوريين الـ 3 سيمثلون أمام مجلس أمن الدولة في المحكمة العليا في برلين.
وأشار البيان إلى أسماء المتهمين بـ”محمد ر، أنس ك، يوسف ك،”، الذين كانوا أعضاء نشطين في منظمة “إرهابية” أجنبية، كما وصفتها، بالاقتران مع المادة 129 من القانون الجنائي الألماني.
وجه مكتب المدعي العام الاتحادي اتهاماته إلى مؤسس “لواء التوحيد” (محمد ر) لقيادة مهام قتالية واستيلائه على حلب، والمراسل المتحدث باسم “اللواء” (أنس ك) لمشاركته بـ”الدعاية علنًا للمجموعة” من خلال إنتاج مقالات حول أنشطتها.
ووجه الاتهام الأخير إلى (يوسف ك) لعمله في قطاع الإعلام ومرافقته (أنس ك) بشكل منتظم إلى مناطق القتال، وإعداده تقارير وأفلام وصورًا فوتوغرافية لـ”أغراض دعائية
وتوجد أكثر من 20 منظمة إسلامية مصنفة إرهابية في ألمانيا، وكان من بينها “تنظيم الدولة” و”القاعدة” في السعودية والمغرب و”حزب الله” و”الأخوان المسلمين” وغيرها، مع ذكر عدد كل منهم في ألمانيا
وتشكل “لواء التوحيد” من توحيد مجموعة كتائب تابعة لـ”الجيش السوري الحر”، في 18 من تموز 2012، وقاتل ضد قوات حكومة دمشق في محافظة حلب، تحت قيادة عبد القادر الصالح.
و”يعد (لواء التوحيد) جماعية إسلامية مسلحة، عملت في محافظة حلب بين عامي 2012 و2014، وتألفت من عشرة آلاف مقاتل تقريبًا، بهدف محاربة قوات حكومة دمشق وإقامة دولة دينية على أساس الشريعة الإسلامية”، بحسب تعريف البيان.
وسيطر “اللواء” على حوالي 70% من مدينة حلب قبل أن يستعيدها حكومة دمشق بتدخل روسي..
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.