شكّلت لجنة “سوريون من أجل المعتقلين والمخطوفين” منصّة إعلامية خاصة بملفّ المعتقلين والمغيبين، تتضمَّن دراسات ومقالات وترجمات حول ملفّات الاعتقال السياسي والنزاعات المسلحة، والتي بدأت العمل اعتبارًا من 27 كانون الثاني.
في 4 نيسان 2020 أعلن مجموعة من المحامين والنشطاء وبمبادرة من مجلس سوريا الديمقراطية، تشكيل لجنة من أجل متابعة وضع المعتقلين والمخطوفين لدى جميع أطراف النزاع في سوريا وعلى كامل الجغرافيا السورية، وأطلق عليها اسم لجنة “سوريون من أجل المعتقلين والمخطوفين”.
وهذه اللجنة هي لجنة مستقلة عن الانتماءات السياسية لأعضائها أو لأيّ من المعتقلين والمختطفين، أو أية جهة سياسية أخرى، وتتألف من 9 أعضاء والمنسق العام لها هي المحامية مجدولين حسن.
ومن أبرز مهامها وأعمالها هي:
تشكيل فريق عمل من أُسر المعتقلين والمخطوفين ومختصين قانونيين وناشطي المجتمع المدني، والتشبيك مع كل الهيئات والمؤسسات والمعاهد والمنظمات والجهات ذات الصلة من أجل ذلك، وإطلاق حملات محلية – وطنية – دولية وعقد ندوات تقدّمها هيئات وحكومات وأفراد من جنسيات مختلفة لهم خبرة في العمل الحقوقي، لقاءات مع جهات سياسية فاعلة في المشهد السياسي الأوروبي والمجتمع المدني، تنظيم ندوات حوارية داخل وخارج سوريا حول الملفّ، تنظيم وتمويل ورشات عمل تدريبية داخل وخارج سوريا متعلقة بالملفّ، ودعم أُسر المعتقلين والمخطوفين نفسيًّا وماديًّا عبر مشاريع صغيرة.
وتشكيل منصّة إعلامية خاصة بالملفّ تتضمن دراسات ومقالات وترجمات حول ملفّات الاعتقال السياسي والنزاعات المسلحة، والتي بدأت العمل اعتبارًا من 27 كانون الثاني الجاري.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.