فرهاد شامي: القبض على داعشي متنكر بزيّ النساء والعثور على أنفاق بمخيم الهول
نورث بالس
عثرت القوات المشاركة في المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن” على أنفاق وألغام وألقت القبض على داعشي متنكر بزيّ النساء في قطاع المهاجرات.
وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي لوكالة هاوار للأنباء “المرحلة الثالثة ستستمر حتى تحقيق أهدافها”، دون أن يحدد موعداً لانتهائها.
وتابع: “اليوم الأول من العملية كان مهماً للغاية، واستطعنا إلقاء القبض على رجل متنكر بزي النساء في قطاع المهاجرات الذي هو محظور على الرجال، كذلك تم العثور على العديد من الأنفاق والألغام”.
وأكد شامي أن: “مخيم الهول لا يقل خطورةً عن سجن الصناعة، سبق ونوهنا للعالم، إنها قنبلة موقوتة، قابلة أن تنفجر في المرحلة المقبلة”.
وأشار شامي إلى تصاعد نشاط داعش خلال الشهرين الماضيين بالقول: “في الشهرين الماضيين صعّد داعش من نشاطه داخل مخيم الهول، وخاصة بعد مقتل متزعم المرتزقة أبو عبيد العراقي الذي كان يقوم بتنظيم خلايا داعش في المخيم، وبعدما حاول استخدام السلاح ضد قواتنا”.
وأضاف: “بعد مقتل أبو عبيد العراقي أرادت خلايا داعش داخل مخيم الهول التحرك والانتقام له، كما يحاولون تعيين متزعم جديد وإخفاءه بين النساء والأطفال ليكون باستطاعته التحرك وتنفيذ العمليات وحبك المخططات في المخيم وإنعاش وإعادة إحياء داعش”.
وعن قطاع المهاجرات الذي انطلقت فيه عمليات التمشيط يوم أمس السبت، قال فرهاد شامي: “قطاع المهاجرات مخصص لنشر أفكار داعش ونظامها الأيديولوجي الفكري، هذا القطاع يعتبر البنية التحتية المتطرفة لهم، كونه يؤوي نساء مرتبطات بداعش ويضم أعداداً كبيرة من الأطفال الذين ترعرعوا وتدربوا ومتعطشون لأفكار داعش”.
وحذر شامي من الجيل الناشئ من المرتزقة: “إن طريقة تحرك الأطفال وهجومهم بالحجارة وطريقة صنع ألعابهم من السيوف وأدوات الحرب يثبت أن هناك خطورة كبيرة في المستقبل، إذا لم يتم تجفيف هذه المنابع والقضاء على هذه الذهنية سنكون نحن والعالم وجهاً لوجه أمام جيل جديد من داعش”.
وأطلقت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، وبمساندة من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، 27 كانون الثاني المرحلة الثالثة لعملية “الإنسانية والأمن” ضمن مخيم الهول جنوب شرق الحسكة، بعد تزايد نشاط وتحركات خلايا داعش ضمن المخيم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.