نورث بالس
تعهد مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم الذي نفذته “جماعات مسلحة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق”، وسط نفي طهران صلتها بالهجوم.
وأسفر هجوم نفذ يوم أمس عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة العشرات قرب الحدود الأردنية- السورية.
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، في تغريدة عبر منصة “إكس”: “كما قال الرئيس بايدن بوضوح، سنواصل الحرب ضد الإرهاب ونحاسب جميع المسؤولين”، ووصفت الهجوم بأنه “دنيء شنته جماعات مسلحة مدعومة من إيران”.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن المليشيات المدعومة من إيران مسؤولة عن الهجمات على القوات الأمريكية، متوعداً بالرد في الوقت والمكان اللذين تختارهما واشنطن.
وشدد أوستن في بيان، أنه والرئيس بايدن، لن يتسامحا مع الهجمات ضد القوات الأمريكية، متعهداً باتخاذ جميع الخطوات اللازمة للدفاع عن الولايات المتحدة وقواتها ومصالحها.
بالمقابل، نفت طهران صلتها بالهجوم، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم، إن الادعاءات بتورط بلاده في هذا الهجوم، “لا أساس لها من الصحة”.
وحذر كنعاني من أن استمرار الضربات الأمريكية على سوريا والعراق، وكذلك الحرب في غزة، لن يؤدي إلا إلى مفاقمة عدم الاستقرار في المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.