تقرير للمرصد السوري يرصد أبرز التحركات الروسية في سورية خلال الشهر 100
نورث بالس
نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان تقريراً مفصلاً حول أبرز التحركات الروسية في سورية خلال الشهر 100 وجاء التقرير على الشكل التالي:
في شمال غرب سورية، وتحديداً ضمن منطقة “خفض التصعيد”، لم يرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان أي غارة جوية من قبل المقاتلات الحربية الروسية على المنطقة، كما لم يرصد أي حدث يذكر بما يتعلق بالجانب الروسي.
وبالانتقال إلى شمال شرق البلاد، فلم تقوم القوات الروسية بتسيير أي دورية مشتركة مع نظيرتها التركية خلال الشهر، على غرار أشهر كانون الأول وتشرين الثاني وتشرين الأول.
وفي إطار استغلال حاجة المواطنين وإظهاراً لإنسانيتها إعلامياً، وزع مركز المصالحة الروسي مساعدات في كل ريف دمشق ودير الزور جاءت تفاصيلها وفق الآتي:
– 11 كانون الثاني، وزع مركز المصالحة الروسي مساعدات إنسانية تشمل 300 سلة غذائية، لموظفي المراكز الصحية ومعلمي مدرسة الصالحية في بلدة حطلة بريف ديرالزور الشمالي.
كما وزع المركز مساعدات إنسانية تشمل قرابة 300 سلة غذائية و أدوية بالإضافة إلى كشوفات طبية للمرضى على أهالي قرية إفرة بريف دمشق.
– 18كانون الثاني، وزع مركز المصالحة الروسي 300 سلة غذائية على طلاب ومعلمي ثانوية السعادة في قرية عفرة بريف دمشق، بالإضافة إلى تقديم أدوية وكشوفات طبية للمرضى من أهالي القرية.
في حين تواصل القوات الروسية عمليات تدريب المزيد من عناصر الفرقة “25 قوات خاصة” التي يقودها العميد “سهيل الحسن”، ونقلهم إلى أوكرانيا للمشاركة في الحرب الروسية ضد أوكرانيا، حيث تشرف القوات الروسية على عمليات تدريب المقاتلين على الإنزال المظلي ونقلهم عبر مطار “حميميم” العسكري” للإنخراط في العمليات العسكرية في أوكرانيا، وذلك بعد تجنيدهم برواتب شهرية، وقد رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان 5 تدريبات عسكرية خلال الشهر 3 منها بريف حلب الشرقي، و2 بريف حماة، جاءت تفاصيلها على النحو الآتي:
– 2 كانون الثاني، أجرت الفرقة 25 تدريبات عسكرية مكثفة بمشاركة وإشراف القوات الروسية، بالمنطقة المفتوحة بالقرب من مطار كويرس بريف حلب الشرقي وتمثلت التدريبات بتنفيذ رمايات مدفعية وصاروخية موجهة على أهداف وهمية، والإنزال المظلي، فيما شارك الطيران الحربي الروسي في التدريبات عبر مناورات عدة في أجواء المنطقة.
– 10 كانون الثاني، تواصل الفرقة 25 التي يقودها “سهيل الحسن” تدريباتها العسكرية بإشراف القوات الروسية، في المنطقة المفتوحة في الجبول بريف حلب الجنوبي الشرقي، لرفع الجاهزية القتالية لدى القوات، وإرسالهم إلى أوكرانيا بهدف المشاركة في العملية القتالية إلى جانب الروس، وتتمثل هذه التدريبات حول عمليات الإنزال المظلي، وإجراء مناورات عسكرية بمشاركة الطيران الروسي، والتسديد بالمدفعية والصواريخ، والتدريب على كيفية اقتحام المباني وبسط السيطرة.
– 18 كانون الثاني، أجرت الفرقة 25 مهام خاصة، تدريبات عسكرية مكثفة، بمشاركة وإشراف القوات الروسية، في معسكر الرمي بالقرب من مدرسة المجنزرات بريف محافظة حماة الشرقي، وشملت التدريبات عمليات الإنزال المظلي والتسديد بالمدفعية والصواريخ الموجهة على أهداف وهمية، تزامنا مع مشاركة سلاح الجو الروسي في التدريبات عبر مناورات عدة في أجواء المنطقة.
– 24 كانون الثاني، أجرت الفرقة 25 تدريبات عسكرية مكثفة وبمشاركة وإشراف القوات الروسية، قرب منطقة الجبول بريف حلب الجنوبي الشرقي، وشملت التدريبات التسديد بالمدفعية والصواريخ الموجهة على أهداف وهمية بالإضافة لتدريبات على اقتحام مباني للعدو والسيطرة عليها، والإنزال المظلي فيما شارك سلاح الجو الروسي في التدريبات عبر مناورات عدة في أجواء المنطقة.
– 27 كانون الثاني، أجرت الفرقة 25 مهام خاصة التي يقودها “سهيل الحسن”، تدريبات عسكرية مكثفة بمشاركة وإشراف القوات الروسية، في المنطقة المفتوحة بالقرب من جبل كفراع بريف محافظة حماة الشمالي الغربي، وتمثلت التدريبات بالإنزال المظلي والتسديد بالمدفعية والصواريخ الموجهة على أهداف وهمية فيما شارك سلاح الجو الروسي في التدريبات عبر مناورات عدة في أجواء المنطقة.
– 29 كانون الثاني، دوت انفجارات عدة في ريف حلب الشرقي، نتيجة تدريبات عسكرية تجريها الفرقة 25 مهام خاصة، في المنطقة المفتوحة بالقرب من مطار كويرس بريف حلب الشرقي، تتضمن التدريبات عمليات الإنزال المظلي والتسديد بالمدفعية والصواريخ وضرب أهداف وهمية، بتزامن مع إجراء مناورات عسكرية بمشاركة سلاح الجو الروسي في أجواء المنطقة.
وفي سياق منفصل، أقدمت القوات الروسية على تثبيت نقاط مراقبة جديدة، قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل في ريف القنيطرة الغربي، للحد من التصعيد بين إسرائيل والمجموعات العاملة مع “حزب الله” اللبناني، ففي الثالث من كانون الثاني ثبت الروس نقاط في قرى وبلدات الريف الغربي لمحافظة القنيطرة هي، القحطانية – بئر عجم- بريقة – كودنا – الملعقة – الرفيد – غدير البستان.
وفي السابع من الشهر ، ثبتت القوات الروسية نقطتي مراقبية جديدتين قرب الجولان السوري المحتل، وانتشرت قوات روسية في قريتي بئر عجم والملعقة بريف القنيطرة الغربي.
وبالانتقال إلى البادية، صعدت الطائرات الحربية من ضرباتها الجوية على مناطق انتشار تنظيم “الدولة الإسلامية” بمناطق متفرقة من بادية حماة وحمص ودير الزور والرقة، حيث شنت أكثر من 40 غارة، تمكنت خلالها إلحاق خسائر مادية بالتنظيم وسط معلومات عن قتلها لعدد منهم.
يذكر أن حصيلة الخسائر البشرية بالقصف الروسي بلغت 21201 منذ الـ 30 من أيلول / سبتمبر من العام 2015 حتى 30 من كانون الأول/ديسمبر من العام 2023:: 8728 مواطن مدني هم، 2121 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و1327 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و5280 رجلاً وفتى، إضافة لـ 6214 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، و6259 مقاتل من الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.