إعادة هيكلية قوات دمشق لا ترتبط بالمبادرة العربية

نورث بالس

إعادة الهيكلة والتغييرات الحالية في الأجهزة الأمنية التابعة لقوات حكومة دمشق، لا ترتبط بالمبادرة العربية تجاه سوريا.

قال الباحث في العلاقات العسكرية، محسن المصطفى، لموقع قناة “الحرة” أن حكومة دمشق “لا تسمح لأحد أن يتدخل بهياكل أجهزتها الأمنية، وما يحدث الآن داخل حكومة دمشق “أمر طبيعي”.

من جهته، أوضح المحلل السياسي، حسن النيفي، أن حكومة دمشق تبحث عن “أفق جديدة ولكن داخل فضاء مغلق”، لافتاً إلى أن بشار الأسد يسعى لأن يوحي قيامه بخطوات إصلاحية على المستوى الإداري والأمني.

وأشار إلى أن “الوقائع تؤكد أن مجمل ما قامت به دمشق لا يتجاوز عملية اللعب بتبديل المواقع، مع الحفاظ على الأداء الوظيفي السابق من حيث النوع.

من جهته، ذكر الباحث في الجماعات شبه العسكرية، علي الجاسم، أن المعيار الأهم بالتغييرات الأمنية في سوريا، هو نوعية الخدمات التي قدمها الأشخاص في مواقع معينة.