NORTH PULSE NETWORK NPN

“خطوط حمراء يمكن أن تشعل حرباً أوسع في الشرق الأوسط”

نورث بالس

 

أفاد تقرير صحيفة “INews” البريطانية بأنه يتم حث الرئيس الأميركي جو بايدن على الرد بقوة بعد أن أعلنت مجموعات مدعومة من إيران مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة البرج 22 في الأردن، أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة العشرات.

 

ويحث الصقور في واشنطن على توجيه ضربات انتقامية ضد إيران، لكن مسار العمل هذا هو أحد السيناريوهات العديدة التي يمكن أن تزيد من إشعال الصراعات التي تنتشر بالفعل في جميع أنحاء المنطقة.

“خطوط حمراء يمكن أن تشعل حرباً أوسع في الشرق الأوسط”

 

نورث بالس

 

أفاد تقرير صحيفة “INews” البريطانية بأنه يتم حث الرئيس الأميركي جو بايدن على الرد بقوة بعد أن أعلنت مجموعات مدعومة من إيران مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة البرج 22 في الأردن، أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة العشرات.

 

ويحث الصقور في واشنطن على توجيه ضربات انتقامية ضد إيران، لكن مسار العمل هذا هو أحد السيناريوهات العديدة التي يمكن أن تزيد من إشعال الصراعات التي تنتشر بالفعل في جميع أنحاء المنطقة.

 

ويقول الدكتور أندرس كريج، وهو محاضر كبير في الدراسات الأمنية في جامعة كينغز كوليدج في لندن، إن كلا الجانبين لا يزالان حذرين من الصراع المفتوح، موضحاً “أود أن أقول إن الرغبة الاستراتيجية العامة للتصعيد لا تزال منخفضة للغاية لدى كلا الجانبين”، مشيراً إلى أنه من المرجح أن تجري الولايات المتحدة وإيران حواراً عبر قنوات خلفية لإدارة المخاطر.

 

وأضاف الدكتور كريج أن الهجوم على البرج 22 كان بمثابة “تجاوز العتبة” وأن واشنطن سترد. ويعتقد أن هذا من المرجح أن يأخذ شكل ضربة تستهدف أفراداً إيرانيين في العراق أو سوريا.

 

وتطلق المجموعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا طائرات مسيّرة وصواريخ على القواعد الأميركية منذ أشهر، لكن الضربة الأخيرة كانت الأولى التي أودت بحياة الجنود الأميركيين، ويقول في هذا الصدد هيو لوفات، محلل شؤون الشرق الأوسط في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، بأنه كلما “طال أمد استمرار الأعمال العدائية، زاد احتمال اختراق ذخائر الميليشيات للدفاعات الجوية وإحداث إصابات جماعية من شأنها أن تجبر الولايات المتحدة على القيام برد فعل كبير”.

ويقول الدكتور أندرس كريج، وهو محاضر كبير في الدراسات الأمنية في جامعة كينغز كوليدج في لندن، إن كلا الجانبين لا يزالان حذرين من الصراع المفتوح، موضحاً “أود أن أقول إن الرغبة الاستراتيجية العامة للتصعيد لا تزال منخفضة للغاية لدى كلا الجانبين”، مشيراً إلى أنه من المرجح أن تجري الولايات المتحدة وإيران حواراً عبر قنوات خلفية لإدارة المخاطر.

 

وأضاف الدكتور كريج أن الهجوم على البرج 22 كان بمثابة “تجاوز العتبة” وأن واشنطن سترد. ويعتقد أن هذا من المرجح أن يأخذ شكل ضربة تستهدف أفراداً إيرانيين في العراق أو سوريا.

 

وتطلق المجموعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا طائرات مسيّرة وصواريخ على القواعد الأميركية منذ أشهر، لكن الضربة الأخيرة كانت الأولى التي أودت بحياة الجنود الأميركيين، ويقول في هذا الصدد هيو لوفات، محلل شؤون الشرق الأوسط في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، بأنه كلما “طال أمد استمرار الأعمال العدائية، زاد احتمال اختراق ذخائر الميليشيات للدفاعات الجوية وإحداث إصابات جماعية من شأنها أن تجبر الولايات المتحدة على القيام برد فعل كبير”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.