نورث بالس
عاودت جماعة دعوية متطرفة نشاطها العلني في مدينة عفرين التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” في إطار نشر التشدد الديني من قبل تركيا بالمنطقة ودعم المنظمات الإرهاربية وأبرزهم تنظيم داعش والإخوان المسلمين.
وأفادت مصادر من مدينة عفرين، أن جماعة “أحباب الله” عاودت نشاطها الديني بشكل علني وانتشر أعضائها في شوارع حي الأشرفية بمدينة عفرين يوم الجمعة الفائت، ودفعوا المارّة لدخول الجوامع .
ويقوم الدعاة المنتسبين للجماعة المتطرفة بطرق الأبواب ولا سيما في حي الأشرفية، ودعوة الناس للذهاب إلى الجوامع وتشجيعهم على الالتحاق بالدروس الدينية التي تنظمها داخل الجوامع والمدارس الخاصة.
ويذكر أن جماعة “الأحباب” الإسلامية الدعوية المتطرفة حصلت على إذن رسمي من الاستخبارات التركية في مدينة قباسين بمنطقة الباب لممارسة نشاطها من بعد سيطرة تركيا عليها في 27 فبراير 2017.
ويقوم الدعاة منهم بطرق الأبواب ويطالبون بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية إكراهاً كالحديث عن عدم مخالطة النساء للرجال وارتداء النقاب والحجاب والتركيز على إرسال الأطفال لدورات الشريعة الإسلامية التي تعقدها الجماعة في الجوامع ككتاتيب وحلقات العلم.
في سياق التشدد الديني، ذكر تقرير توثيقي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي أنه لمعظم المنظمات العاملة في عفرين تحت أسماء إغاثية وإنسانية مساهمات في الحركة الدينية الإسلامية النشطة والمتشددة، برعاية تركية رسمية من خلال رئاسة الشؤون الدينية ووقف الديانت التركي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.