فنلندا تمدد إغلاق حدودها مع روسيا

نورث بالس

أعلنت وزارة الداخلية الفنلندية اليوم الخميس، 6 من شباط، أن حكومتها ستمدد إغلاق محطات العبور على حدودها مع روسيا حتى 14 من نيسان المقبل.

وكانت فنلندا قد أغلقت حدودها الشرقية مع روسيا نهاية 2023، وسط تزايد عدد الوافدين من دول من بينها سوريا والصومال، متهمة روسيا بنقل المهاجرين إلى الحدود، وهو ما نفاه الكرملين، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز“.

وقالت وزارة الداخلية الفنلندية إن السلطات الفنلندية لديها أدلة تشير إلى أن المزيد من المهاجرين سيصلون من روسيا إلى فنلندا في حال أنهت الحكومة إغلاق معابرها.

وقالت وزيرة الداخلية الفنلندية، ماري رانتانين، في بيان لها إن “ما لا يقل عن المئات وربما الآلاف من المهاجرين بالقرب من الجانب الروسي من الحدود ينتظرون فرصة مواصلة رحلتهم إلى فنلندا”.

ووصل ما يقارب 1323 طالب لجوء إلى فنلندا من روسيا بين آب وكانون الأول من 2023، وفقًا لسلطات الحدود الفنلندية.

وقالت هيئة الهجرة الفنلندية لوكالة “رويترز”، في كانون الثاني، إنها لم تتمكن من تحديد مكان نحو 160 مهاجرًا وإنهم على الأرجح واصلوا طريقهم إلى دولة أوروبية أخرى.

وفي 19 من كانون الثاني، قالت هيئة الهجرة الفنلندية إن نحو 160 شخصًا تقدموا بطلبات للحصول على اللجوء على الحدود الشرقية لفنلندا العام الماضي اختفوا منذ ذلك الحين وسط موجة مفاجئة من طالبي اللجوء الذين يصلون عبر روسيا.

وفي وقت سابق من كانون الثاني، مددت فنلندا إغلاق حدودها مع روسيا حتى 11 شباط، موضحة أنه من المحتمل أن يستأنف تدفق طالبي اللجوء إذا فتحت الحدود.

وفي كانون الأول 2023 أعلنت وزيرة الداخلية الفنلندية، ماري رانتانين، أن فنلندا ستغلق حدودها بالكامل مع روسيا مرة أخرى لوقف تدفق طالبي اللجوء، وذلك بعد ساعات فقط من تقليص بلادها عدد المعابر المغلقة لمدة أسبوعين بين البلدين.

ودخل حوالي 900 طالب لجوء من دول مثل سوريا وكينيا والمغرب وباكستان والصومال واليمن إلى فنلندا قادمين عبر روسيا في تشرين الثاني الماضي، بينما كان يصل معدل أقل من لاجئ واحد يوميًا، وفقًا لحرس الحدود.