نورث بالس
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “لواء فاطميون” الأفغاني أخلى مقرا له في مبنى شركة سيرياتيل بمدينة ديرالزور، تحسبا لضربات أمريكية، في إطار عملية إعادة انتشار قواتها في المنطقة.
وجاء ذلك بالتزامن مع استهداف طائرات مسيرة مجهولة يرجح أنها للقوات الأمريكية غارات استهدفت مزرعة في منطقة الشبلي قرب مدينة الميادين بريف دير الزور، حيث تستخدمها ميليشيا الإمام الصادق التابعة للحرس الثوري الإيراني، لتخزين الصواريخ.
كما استهدفت الطائرات موقعا فارغا كان يستخدم لتدريب عناصر الحرس الثوري الايراني، دون وقوع إصابات
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان في 9 شباط الجاري، إلى إن الميليشيات التابعة لإيران عمدت إلى نقل سلاح وذخائر من مناطق نفوذها في دير الزور إلى مناطق أكثر تحصيناً عند الحدود السورية-اللبنانية بريف دمشق، حيث انطلقت 5 شاحنات من الميادين والبوكمال بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة، 3 منها محملة بأسلحة وذخائر واثنين فارغتين للتمويه، متوجهة إلى ريف دمشق حيث وصلت إلى الحدود السورية-اللبنانية، وجرى تخزين الأسلحة بمواقع محصنة ضمن أنفاق بجرود تسيطر عليها ميليشيا حزب الله اللبناني بعسال الورد والطفيل، وذلك تخوفاً من استهدافات جوية أميركية محتملة على مواقع الميليشيات بدير الزور في ظل الاستهدافات المتبادلة بين الجانبين خلال الفترة الأخيرة.
وأشار جو بايدن من خلال مؤتمر صحفي أن رد الولايات المتحدة في العراق وسوريا سيستمر، في إطار الاستهداف المتكرر ضد القواعد الأميركية في المنطقة من قبل ميليشيات مدعومة من إيران بعد العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول الماضي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.