نورث بالس
سلبت حاجز تابع لفصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني السوري” في ريف عفرين مواطنيْن 14 ألف ليرة تركية، فيما سرق آخرون محتويات منزل مستغلين غياب صاحبه.
وغيرت تركيا التركيبة السكانية في الشمال السوري لربطها بأراضيها، حيث فرضت اللغة التركية ورفع العلم التركي، وأجبرت الأهالي على الدراسة بلغتها.
وفي ظل استمرار الفلتان الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية بالشمال السوري، تتوالى عمليات السرقة والنهب والسلب في عفرين.
وتتواطئ الأجهزة الأمنية التابعة للسلطات التركية مع المسلحين واللصوص المستوطنين الذين تحولوا لعصابات مسلحة ترتكب الجرائم لغاية جمع الأموال والإتجار بالمسروقات.
وفي السياق، وضع مسلحون محسوبون على فصائل موالية لتركيا حاجز طيّار على الطريق الواصل بين قرية ميدانكي وبلدة شرا في ريف عفرين، مساء 15 شباط/ فبراير، وقاموا بتوقيف سيارة توزيع البضائع الغذائية، وسلبوا سائقها “عكرمة حسين” ومرافقه “رفعت حسن” من أهالي جنديرس، مبلغ 14 ألف ليرة تركية وهاتفيْهما الخليوي.
وفي حادثة أخرى، قام لصوص مسلحون في 17 شباط/ فبراير، بسرقة محتويات منزل المواطن “عبد الرحمن علي أبو إبراهيم” من أهالي قرية قره كول – ناحية بلبله، من أدوات كهربائية وألواح الطاقة الشمسية وبطاريتين وطناجر نحاسية و8 صفائح زيت الزيتون وجهاز انفرتر إضافة إلى المونة الشتوية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.