نورث بالس
جرائم وانتهاكات الفصائل الموالية لأنقرة في عفرين مستمر في ظل استمرار الفلتان الأمني وعدم المحاسبة.
حيث أفاد نشطاء محليون عن قيام مسلحون من فصيل “جيش النخبة” الموالي للاحتلال التركي بقطع 45 شجرة زيتون، تعود ملكيتها للمواطن “إبراهيم الكومجي” في قرية ميدانكي التابعة لناحية شران في ريف عفرين المحتلة .
إذ تواصل فرقة الحمزات المدعومة من تركيا منذ ثلاثة أشهر تقريبا على اقتلاع آلاف الأشجار ضمن الغابات الطبيعية “السنديان – البلوط – القطلب ” في جبال قرى “بيكه- شنكيله- علي كارو” – طوبال- ناحية بلبل بريف عفرين بشكل جائر بمساحة تقدر أكثر من 10 هكتارات مستخدمين الجرافات والبواكر والمناشير الكهربائية، للاتجار بالحطب وبيعها كفحم في الأسواق المحلية السورية والتركية.
وأصبحت الجبال المطلة على هذه القرى جرداء قاحلة لاتوجد أية أشجار أو نبات أو مرعى للماشية .
على غرار تحول بعض الغابات المحيطة ببحيرة ميدانكي إلى صحراء في عام 2020 ، إثر استمرار قطع الأشجار بشكل منظم من قِبل مسلحي فرقة السلطان مراد المدعوم من تركيا، بهدف بيعها كحطب للتدفئة.
والجدير بالذكر، أن عدد الأشجار التي تم قطعها في الغابات الحراجية “الطبيعية- الاصطناعية” في منطقة عفرين بعد احتلالها في عام 2018 إلى أكثر من 13 مليون شجرة بمساحة حوالي 35 ألف هكتار ، وماتزال عملية القطع والقلع الجائرة مستمرة حتى الآن، دون أي حسيب أورقيــب على مسمع ومرأى من سلطات الاحتلال التركي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.