الأمن الداخلي يُحمّل حكومة دمشق مسؤولية التوترات الأخيرة في القامشلي والحسكة

نورث بالس

حمّلت قوى الأمن الداخلي في شمال و شرق سوريا، مسؤولية التوترات الأخيرة التي تحصل في مدينتي القامشلي والحسكة للمسؤولين في الحكومة السورية، وأكدت أنها لن تسمح بضرب التآخي في المنطقة.

وجاء ذلك عبر بيان كتابي أصدرته القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي – شمال و شرق سوريا تعقيباً على التوترات الأخيرة التي تشهدها مدينتا القامشلي والحسكة.

وقالت قوى الأمن الداخلي: “تستمر ميليشيا الدفاع الوطني باستكمال مشروع زرع الفتنة بين مكونات الشعب وخاصة بعد استهدافها منذ فترة زمنية حواجزنا الأمنية في مدينة قامشلو واستهدافها اليوم لنقاطنا الأمنية في الحسكة، واختلاق الأكاذيب والفتن بدعم من أطرافٍ خارجية”.

وأكدت قوى الأمن الداخلي “على وحدة الدم السوري و التزامنا بصون و حماية كل السوريين بمختلف انتماءاتهم”، وحمّلت مسؤولي الحكومة السورية في الحسكة مسؤولية التوترات التي تحصل.

وأكدت على “احتفاظنا بحقنا في الدفاع المشروع عن أي خطر أو فتنة لضرب التآخي واللحمة الوطنية في مناطقنا”.