نورث بالس
كثفت قواتها حكومة دمشق اعتمادها على المسيرات الانتحارية محلية الصنع والتي تتم تطورها من قبل حكومة دمشق وطهران، وتعد قوات “الحرس الجمهوري” و”الفرقة 25″ من أبرز الجهات التي تستخدمها .
رأى المحلل العسكري العقيد أحمد حمادة، أن تزايد اعتماد قوات حكومة دمشق على الطائرات المسيرة في استهداف الفصائل الموالية لتركيا، خلال الأشهر القليلة السابقة، مؤشر على أنها “تعد العدة لاستهدافات كثيرة”.
وقال حمادة، إن الطائرات المسيرات سلاح رخيص لا توجد مخاطر من استخدامه، “كما أنه يؤمن مدى رمي طويل، ويحقق الأهداف”.
وأضاف أن المدفعية وباقي وسائط النار لا تصل إلى مدى طويل، ما يدفع حكومة دمشق لوسائل أخرى وهي المسيرات بدلاً عن الطائرات المكلفة، وفق موقع “السورية”.
وأوضح أن عمل المسيرات “يتبع لبعض أجهزة المخابرات التي تأتي بالمعلومة، وبالتالي توجه الطائرة باتجاه الهدف”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.