نورث بالس
قالت منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا، أن فصيل “العمشات” الموالية لتركيا مستمر بفرض الإتاوات على المواطنين الكرد، كما كثرت حالات الاختطاف وإجبارهم على دفعها بقوة السلاح في ريف عفرين.
ونص تقرير منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا، كالآتي:
“بعد فرض أتاوات “موسم الزيتون ” من قبل فرقة العمشات على المواطنين الكرد في القرى الخاضعة لسيطرتها وعجز البعض عن دفعها ،أمنية العمشات أنذرت يوم الأحد 18 فبراير الجاري المواطنين الذين لم يدفعوا الاتاوات حتى الآن باختطافهم في حال عدم دفعهم الاتاوة ولاسبيل أمامهم سوى دفعها بسطوة السلاح كوسيلة للدفع .
وفي هذا السياق، أنذرت أمنية فرقة السلطان سليمان شاه”العمشات ” يوم الأحد 19 فبراير الجاري 10 مواطنين كرد من أهالي قرية كاخرة – ناحية معبطلي بريف عفرين المحتلة بعد أن داهمت منازلهم بدفع الاتاوة خلال مدة أقصاها يومين من تاريخ انذارهم بالدفع ومداهمة منازلهم ، رغم قيام عوائلهم من النساء والأطفال بالذهاب إلى مقر الشرطة العسكرية في بلدة معبطلي وتقديم احتجاجاتهم لهم بعدم قدرتهم على دفعها وسط الظروف المعيشية الصعبة ، إلا أن ما تسمى بالشرطة العسكرية اعطتهم مهلة يومين أيضا لدفع الاتاوات تحت طائلة اعتقالهم واتهامهم بالتعامل مع الإدارة السابقة في عفرين.
و عرف من المواطنين الذين تم تبليغهم بدفع الاتاوة مواطنين اثنين وهما :
1- محمد عيسو عيسو 5000 دولار أمريكي .
2- ولات رمزي قاسم .
وتسود في القرية الآن حالة من الاحتقان الشعبي واليأس جراء فرض الاتاوات الكبيرة وعدم قدرتهم على دفعها والمصير الذي ينتظرهم وسط تهديدات التي تلقوها من عناصر أمنية العمشات باختطافهم وضربهم وتعذيبهم واجبارهم على دفعها في نهاية المطاف .
– وفي ترويج دعائي للفصائل وتبييض صورتها جراء الكم الهائل من الجرائم والانتهاكات ،أعلنت ما تسمى القوة المشتركة المشكلة من تحالف فرقتي السلطان سليمان شاه/ العمشات و”الحمزات” عن افتتاح المكتب الحقوقيّ للقوة المشتركة في عفرين، وقالت إنه مخصص لمتابعة قضايا الأهالي ورد الحقوق ، وهذا مايتناقض تماما مع انتهاكات وجرائم فرقتي “العمشات والحمزات ” المستمرة بحق السكان الأصليين الكُرد بشكل يومي .”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.