نورث بالس
اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، عبر تقرير نشرته روسيا بارتكاب جرائم في المناطق التي تتواجد فيها قواتها، وذلك عقب وفاة المعارض الروسي نافالني.
وقالت المنظمة، إن عائلات المدنيين الذين ذبحتهم روسيا على مدى سنوات من القصف في سورية أو خلال غزوها لأوكرانيا لا يحتاجون إلى المزيد من الإقناع بالوحشية التي تكمن في صميم تصرفات الكرملين.
وجاء ذلك في تقرير للمنظمة حول وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في السجون الروسية، والتي وصفته المنظمة بأنه تذكير صارخ بالهمجية الخارجة عن القانون لديكتاتورية بوتين.
وأضافت رايتس ووتش أن الكرملين يتحمل مسؤولية وفاة زعيم المعارضة الروسية، الذي تعرض للاضطهاد في السجون الروسية وبعد نجاته من محاولة تسميمه في عام 2021.
وأوضحت المنظمة أن القصف الروسي في سوريا، والغزو على أوكرانيا لا يحتاج إلى مزيد من الإقناع باللاإنسانية، إضافة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت سابقًا مذكرات توقيف بحق بوتين ومسؤول حكومي آخر بتهمة الاختطاف الجماعي للأطفال في أوكرانيا.
وتساءلت المنظمة عن عدد الأرواح التي ستفقد بسبب بربرية الكرملين، وكم عدد الأرواح الأخرى التي ستعاني قبل أن يبدأ الضحايا برؤية العدالة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.