نورث بالس
أنشأت فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” الموالي لتركيا معابر جديدة في المدن التي تسيطر عليها القوات التركية الموجودة سابقاً التي انشأت من قبل هيئة تحرير الشام.
ويرى البعض أن إنشاء المعابر في ريف حلب شمال سوريا، له أبعاد سياسية وعسكرية وأمنية، لمحاولة منع الاختلاطات التي تنشأ عن تدخل هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، لكنه مغطى بأبعاد اقتصادية.
وولفت مراقبون، أن رفع الضرائب على البضائع القادمة من ريف حلب إلى إدلب من مناطق ما يطلق عليها “حكومة الإنقاذ”، أدى إلى هجرة عدد جيد من رؤوس الأموال والتجار من شمالي حلب إلى إدلب.
بدوره، أشار باحث سياسي عباس إلى أن سبب إنشاء المعبرين، هو هروب مستثمرين من منطقة إعزاز إلى إدلب، بسبب الضرائب المفروضة على بضائعهم.
وتحاول ما تسمى “الحكومة المؤقتة” استغلال النقطة وإظهار مناطقها أمنة لجذب المستثمرين وعدم التفكير بالانتقال لمناطق هيئة تحرير الشام بسبب الضرائب، مطالباً بضرورة وجود نظام ضر
ائب موحّد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.