بسبب الهطولات المطرية… الزراعة هذا العام هو أفضل من الأعوام السابقة
نورث بالس
يباشر مزارعو المحاصيل الشتوية حالياً (أواخر شهر شباط)، رشّ محاصيلهم بالمبيدات والأسمدة بعد نسبة أمطار جديدة هطلت على إقليم شمال وشرق سوريا، منذ شهر كانون الأول وحتى الآن، وبلغت النسبة الأعلى في ناحية تربه سبيه بمقاطعة الجزيرة حيث سجلت هطول 305 ملم.
حيث أن المحاصيل الزراعية في حالة جيدة ونموها طبيعي بعد انقضاء نصف عمر الموسم الزراعي الشتوي، بفضل كمية الأمطار الهاطلة
ويشتهر إقليم شمال شرق سوريا، وخاصة الجزيرة وحوض الفرات، بزراعة القمح والشعير والبقوليات والمحاصيل العطرية المروية والبعلية (كمون والكزبرة وحبة البركة) ضمن مساحة تبلغ أكثر من 9 ملايين دونم، وفق إحصائيات هيئة الزراعة.
وحسب إحصائيات لكشوفات حسية غير نهائية لهيئة الزراعة والري في إقليم شمال وشرق سوريا، فإن المساحة المزروعة بالقمح تبلغ 5 ملايين و662 ألف و918 دونماً، منها 3 ملايين و810 آلاف و947 دونماً مروياً، فيما تبلغ المساحة المزروعة بالشعير 900 ألف دونم، قرابة 250 ألف منها مروية، وتبلغ مساحة المحاصيل العطرية المروية 56 ألفاً، والبقوليات 319 ألفاً.
وحسب الأسعار في الأسواق، تبلغ تكلفة تسميد ورشّ المبيدات للدونم الواحد قرابة 2 ونصف دولاراً أمريكياً، فيما تتفاوت أسعار الطن الواحد من السماد حسب نوعيته، من 400 دولار متصاعداً.
وعن الخطوات والإرشادات الواجب اتخاذها في الوقت الراهن بالنسبة إلى القمح والشعير يقول المهندس: “المحصولان بحاجة إلى المياه، إلى جانب تسميدهما بالسماد الآزوتي البارد، ويفضّل تسميد المحاصيل البعلية أيضاً ومكافحة الأعشاب الضارة فيها، كون المحاصيل جيدة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.