NORTH PULSE NETWORK NPN

منظمة تنشر جملة انتهاكات لفصيل موالي لتركيا بقرى عفرين

نورث بالس

 

نشرت منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا، جملة من انتهاكات فرقة “الحمزات” الموالية لتركيا في قرى “كوليان تحتاني – كوليان فوقاني – بربنه – عطمانو ” – ناحية راجو بريف عفرين من استيلاء على ممتلكات الغائبين وتأجير المنازل وفرض الإتاوات والاختطاف وغيرها.

 

ونص التقرير التفصيلي كالآتي:

 

“تستولي فرقة الحمزات إحدى تشكيلات مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” الموالي للاحتلال التركي على عدة قرى “كوليان فوقاني وتحتاني – بربنه- عطمانو وغيرها ” – ناحية راجو بريف عفرين المحتلة وأن متزعمي الحمزات في هذه القرى من مستوطني جبل الزاوية بريف إدلب، وعرف من متزعمي الفرقة في قريتي كوليان فوقاني وتحتاني وقرية بربنه وهما “حميد في العقد الثالث من العمر وشقيقه ملك ” وأما متزعم في قرية عطمانو يدعى “يزيد” وهم اولاد العمومة ، يمارسون أبشع أنواع الانتهاكات والجرائم بحق السكان الأصليين الكُرد ” المتبقيين ” من خلال فرض الاتاوات واختطافهم وتعذيبهم وزجهم في سجون سرية وابتزازهم فيما بعد لاطلاق سراحهم لقاء الفدى المالية ، ففي بداية العام الجاري وحتى الآن تم اعتقال أكثر من 10 مواطنين بينهم 4 نساء من قبل الشرطة المدنية والاستخبارات بالتنسيق مع المدعو “حميد ومختار القرية “أكمل ” بتهمة الوقوف بنوبات الحراسة المدنية إبان الإدارة السابقة في عفرين، وأطلق سراحهم مقابل دفع فديات مالية مابين “300- 700” دولار أمريكي وكان المدعو حميد يقوم باختطاف أهالي القرى المسيطر عليها وتعذيبهم لابتزازهم على دفع الاتاوات الكبيرة وكان سببا في تهجير الكثير من قراهم وحتى الآن.

 

أما بالنسبة للمواطنين المهجرين قسرا تم الاستيلاء على أملاكهم “بساتين الزيتون والأراضي الزراعية ” وأيضا الاستيلاء على المنازل وتأجيرها للغير من المستوطنين الذين تم استقدامهم من ريف إدلب في عام 2020 – 2021 بعد اشتداد المعارك بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام “النصرة ” سابقا ، ماعدا الخيم المنتشرة في قرية “كوليان تحتاني” .

 

وبحسب المصادر المحلية بأن عدد أشجار الزيتون المستولى عليها من قبل المتزعم “حميد وشقيقه ملك وابن عمه يزيد ” في القرى المذكورة تزيد عن 10 شجرة الزيتون وذلك بالتنسيق مع المختاير منهم مختار قرية كوليان تحتاني المدعو “أكمل نظمي عثمان ” الساعد الأيمن للمدعو “حميد” في إدارة أملاك الغائبين والتصرف بها وضمانها للغير .

 

علما أن المواطن “محمد نور بارين عثمان” هجر قسرا من قريته “كوليان تحتاني ” إبان احتلال قريته في شهر أذار /مارس 2018 من قبل تركيا والفصائل الموالية لها وتوجه إلى مدينة عفرين وبقي فيها يسكن بالايجار وبعد الزلزال الذي ضرب منطقة عفرين في 6 شباط 2023 وتضرر المنزل الذي كان يسكنه في مدينة عفرين، عاد إلى قريته مسقط رأسه ليسكن في منزله الا أن المتزعم حميد يستولي على منزله ورفض تسليم منزله له ، ما اضطر إلى أن يسكن في غرفة عائدة لاحد أقاربه قريب من منزله دون أن يتمكن من استعادة منزله في ظل سطوة السلاح التركي بيد مسلحي فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني “الحمزات ” دون أي حسيب أورقيــب على مراى ومسمع من سلطات الاحتلال التركي بل بتشجيع منها لاستكمال سياستها بتغيير ديمغرافية المنطقة وتتريكها لاحقا.”

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.