نورث بالس
لفت مراقبون للشأن السوري، إلى إن هناك إعادة انتشار وتموضع في عدة مواقع جغرافية تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية، وتحديدًا في المنطقتين الجنوبية والشرقية، منذ بداية تصعيد إسرائيل ضرباتها ضد هذه القواعد.
وأوضح المراقبون، أن إيران وميليشياتها انتقلت من مرحلة السيطرة على الأرض إلى مرحلة السيطرة على نقاط استراتيجية، مرجحين أن تبقى عرضة للاستهدافات الأمريكية، وتوسيع نطاق الاشتباك معها.
والتوزيع الجديد يتم عبر استراتيجية تستعين بالمدنيين، كعملية تمويه وسهولة التنقل والتحرك دون رصدها من قبل القوات الإسرائيلية والأمريكية، رغم استخدام الأخيرة طائرات من الجيل الخامس، لتحديد تحركات قيادات الميليشيات”.
وبين مراقبون، أن الوجود العسكري الإيراني في سوريا، لن يتأثر باعتباره يقتصر على وجود قادة عسكريين يتحركون بأوامر من “الحرس الثوري”.
وأكدوا أن سوريا قد تكون “ساحة مناسبة” للمواجهة بين طهران وتل أبيب، مؤكدة أن هذه الاحتمالات تبقى ضمن سيناريوهات انعكاسات حرب غزة على سوريا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.