نورث بالس
أفادت منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا، بمقـتل ثلاثة مستوطنين في مستوطنة المحمدية بسبب خلاف على أرض مُستولى عليها بناحية جنديرس.
ولفتت المنظمة، أنه وبسبب شتيمة أقدم عناصر فرقة “الحمزات” الموالية لتركيا أعتدوا على مستوطن من قبيلة الموالي بالضرب المبرح في مدينة عفرين، عبر تقرير مفصل.
ونص التقرير كالآتي”
“قُتل ثلاثة مستوطنين اثنان منهم مسلحان، اليوم 25 فبراير، في شجار وقع بسبب الخلاف على قطعة أرض قرب مستوطنة المحمدية بناحية جنديرس بريف عفرين المحتلة .
وبحسب موقع “عفرين بوست” بأن مستوطن من عشيرة الشبل قام بفلاحة أرض زراعية يستولي عليها فصيل “جيش النصر” بالقرب من مستوطنة المحمدية في ناحية جنديرس، ما أدى لنشوب خلاف بين مستوطنين منحدرين من قلعة المضيق بريف حماة هم عناصر في فصيل “جيش النصر” من جهة، وبين مستوطنين من عشيرة الشبل منحدرين من قرية صلوة بريف إدلب الشرقي ومحسوبين على حركة “نور الدين الزنكي” من جهة أخرى.
الا أن الخلاف تطور إلى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين ما أسفر عن مقتل عنصرين من فصيل “جيش النصر” يدعى أحدهما “محمد إياس الجدوع”، ومقتل مستوطن من عشيرة الشبل، وقامت الشرطة العسكرية بإرسال تعزيزات عسكرية لفض الاشتباك بينهم.
– اعتدى مسلحون من “فرقة الحمزات ”، صباح اليوم 25 فبراير، على مستوطن من أبناء عشيرة الطوقان من قبيلة الموالي، بحجة شتمه لهم، وحاولوا خطفه في مدينة عفرين المحتلة.
اعتدى مسلحون من فرقة “الحمزات” بالضرب المبرح على المستوطن المدعو “محمد أحمد الناعس”، بعد أن وصفهم بكلام بذيء أثناء مرورهم بسيارة دفع رباعية مزودة برشاشات ثقيلة بسرعة كبيرة بجانبه ، ما أسفر عن إصابته برضوض وكسور، على إثرها جرى نقله إلى مشفى الأمانوس بمدينة عفرين لتلقي العلاج.
وبحسب موقع “عفرين بوست ” أن مسلحي فرقة “الحمزات” اقتحموا المنزل الذي يقطنه المستوطن في مدينة عفرين ظنًا منهم بأنه متواجد بالمنزل، وبعد معرفتهم أنه نُقل إلى المشفى توجهوا إليه بدافع خطفه، فيما لايزال مصير المستوطن مجهولًا حتى اللحظة.”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.