نورث بالس
يمثل مرفأ اللاذقية المطل على البحر الأبيض المتوسط فرصة للصادرات الإيرانية إلى دول شمال أفريقيا، وفي حال تفعيل هذا الطريق، سيكون “ميزة تجارية” مع سوريا.
وتحاول إيران منذ دخلولها على خط الأزمة السورية إلى فتح طريق بري يصلها عبر العراق وسوريا إلى لبنان للوصول إلى الأبيض المتوسط، كما تحاول فتح طريق مماثل في الشاطئ السوري ولكن جهودها تصطدم بالسيطرة الروسية على الميناء.
وقال مدير عام مكتب غرب آسيا الوسطى لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية عبد الأمير ربيهاوي، إن طهران تحاول “فتح طريق” لتصدير بضائعها إلى دول أخرى عبر ميناء اللاذقية غربي سوريا.
وكشف ربيهاوي عن تحديد طريقين للصادرات إلى سوريا، الأول إلى ميناء مرسين في تركيا ثم إلى مرفأ اللاذقية، والثاني من بندر عباس إلى سوريا، لكن كلا الطريقين “طويلين ومكلفين”، وفق وكالة “مهر” الإيرانية.
وحول قيمة التبادل التجاري بين دمشق وطهران، أوضح ربيهاوي أن إيران تصدر إلى سوريا بضائع بقيمة خمسة مليارات دولار سنوياً، وتستورد ما قيمته مليار دولار.
وأضاف: “بالنظر إلى السياسات المتوافقة مع إيران، يمكن أن تصبح هذه الدولة (سوريا) واحدة من البلدان المستهدفة لصادراتنا”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.