نورث بالس
قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن سكان المناطق الحدودية مع لبنان في ريف حمص الغربي، يراقبون بكثير من الحذر والقلق تحركات السيارات التابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني.
وأشارات الصحيفة في تقريرها، إلى أن الاستهداف الإسرائيلي الأخير لشاحنة تتبع للحزب رفع من حدة قلق المدنيين بالمنطقة.
وأفادت مصادر محلية، بأن مقار ميليشيا “حزب الله” باتت مصدراً لمخاوف المارة والمقيمين قربها من احتمال تعرضهم للخطر، لا سيما المزارعين الذين يستخدمون الطرق الزراعية، التي تشكل تهديداً دائماً لهم، سواء من قبل عصابات التهريب والسلب، أو من الغارات الإسرائيلية.
ولفتت المصادر، إلى أن الأمان يكاد ينعدم في معظم الريف الغربي بمحافظة حمص المحاذي للحدود مع لبنان، رغم وجود نقاط تتبع للقوات الحكومية والأجهزة الأمنية، لأن المنطقة فعلياً تقع تحت سيطرة ميليشيا “حزب الله” وإيران، ما يسبب إزعاجاً حتى لقوات دمشق الموجودة بالمنطقة.
وأشارت إلى أن السيارات المدنية تتجنب استخدام الطرق أثناء عبور شاحنات ميليشيا “حزب الله” أو سيارات الدفع الرباعي، خشية وقوع استهداف إسرائيلي، أو نشوب اشتباكات وملاحقات بين عصابات التهريب والسلطات المحلية قد يذهب ضحيتها مدنيون.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.