NORTH PULSE NETWORK NPN

الأمم المتحدة تدعو دمشق لإغلاق القضايا المتعلقة بمخزونها من الأسلحة الكيماوية

نورث بالس

طالب مسؤول في الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، بتعاون دمشق الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإغلاق جميع القضايا العالقة المتعلقة بإعلاناتها عن مخزونها.

وقال أديجي إيبو، مدير ونائب الممثل السامي لشؤون نزع السلاح، أمس الاثنين، إن إعلان دمشق بشأن مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية “لا يمكن اعتباره دقيقاً وكاملاً” نظراً للفجوات والتناقضات التي لم يتم حلها والتي تم تحديدها وجدت في تقييمات الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

ووفقاً لتقرير صدر في 22 شباط/ فبراير الفائت، فأن هناك أطرافاً أخرى استخدمت الأسلحة الكميائية، وتوصل التقرير إلى “أسباب معقولة” للاعتقاد بأن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قد نشر غاز الخردل الكبريتي أثناء الحرب، ومنها في هجوم هدف إلى الاستيلاء على بلدة مارع في أيلول/ سبتمبر 2015.

وأضاف إيبو أن “غياب المساءلة عن استخدام الأسلحة الكيميائية لا يزال يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين”، وحث المجلس على الاتحاد بشأن هذه القضية.

وأثارت النتيجة الجديدة بشأن استخدام “داعش” للأسلحة الكيميائية القلق بشأن وقوع المواد الكيميائية ذات الاستخدام المزدوج في أيدي الجهات الفاعلة من غير الدول.

واعتبر ممثل الولايات المتحدة أن مواصلة التعتيم وعرقلة عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفرقها الفنية المختلفة من قبل حكومة دمشق، في ظل النتائج الأخيرة التي توصل إليها فريق تقييم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تزيد المخاوف من استمرار دمشق في امتلاك القدرة المتبقية على الأسلحة الكيميائية.

وأشار مندوب سلوفينيا إلى أن هيئات التحقيق الدولية أكدت استخدام القوات السورية للأسلحة الكيميائية في تسع حالات منذ انضمام سوريا إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية، مؤكداً على ضرورة  تدمير دمشق لأي مخابئ سرية متبقية والتعاون بشكل كامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

في حين أكد ممثل سوريا أن دمشق أوفت بالتزاماتها ودمرت مخزونها الكيميائي بالكامل، وتتطلع إلى التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإغلاق جميع القضايا العالقة، ورفض استمرار الدول الغربية الثلاث الدائمة العضوية في المجلس في استخدام هذا الملف للضغط على دمشق، في ظل غض النظر عن ترسانة إسرائيل من أسلحة الدمار الشامل.

فيما وصف ممثل روسيا مناقشة الملف الكيميائي السوري بأنه “مسلسلاً تلفزيونياً متعباً يحاول مخرجوه دون جدوى تعزيز المصلحة العامة التي ت

دهورت منذ فترة طويلة من خلال تحريفات سخيفة وغير طبيعية”، واعتبر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “منصة للدول الغربية لتعزيز مصالحها التجارية الضيقة”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.