نورث بالس
تعمل الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة، على إعادة تأهيل صوامع ناحية تل حميس، ليسوق المزارعون محصولهم من القمح إليها من جديد.
وكان لصوامع تل حميس النصيب الأكبر من السرقة، حيث سُرقت وكُسرت جميع الآلات ونُهب القمح المخزّن، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة بشكل كامل.
ونظراً لضرورة إعادة الصوامع إلى الخدمة، لتخزين محاصيل المزارعين من القمح، قال الرئيس المشترك لمديرية الزراعة في تل حميس يوسف الخلف: “خرجت صوامع تل حميس عن الخدمة عام 2013، واليوم تقوم شركة التطوير الزراعي بإعادة تأهيلها، ما يخفف العبء عن المزارعين من ناحية تخفيض تكاليف أجور نقل مادة القمح إلى صوامع إقليم الجزيرة”.
هذا وتصل القدرة الاستيعابية للصوامع إلى 100 ألف طن، ولم تمتلئ بالكامل بالقمح منذ تأسيسها عام 2006، وحسب الخلف، فإن المدة الزمنية لإعادة تشغيل الصوامع وإعادتها للخدمة ستستغرق 5 أشهر من تاريخ البدء بالعمل.
حيث ستقوم شركة التطوير الزراعي في إقليم شمال وشرق سوريا، باستبدال كل ما هو تالف في الصوامع، بالإضافة إلى تزويدها بالقطع الكهربائية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.