جمع الكمأة تتسبب بمقتل عدد من الموالين لحكومة دمشق
نورث بالس
قتل تسعة أشخاص غالبيتهم من ميليشيا “الدفاع الوطني” الموالية لقوات حكومة دمشق أمس الثلاثاء، خلال عملهم بجمع الكمأة، وذلك في حادثين منفصلين بريفي حمص وحماة وسط سوريا.
ونقلت وسائل إعلام إن مجهولين ملثمين يستقلون دراجات نارية يعتقد أنهم من خلايا تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، استهدفوا جامعي الكمأة في قرية توتيان بالقرب من جبل العمر غربي تدمر.
في السياق ذاته عثر على جثث سبعة عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني”، بعد فقدانهم لأيام أثناء بحثهم عن الكمأة بمنطقة تل سلمة في محيط دويزين بريف حماة الشرقي، وفقاً للمصدر ذاته.
ويوم أمس قتل ثلاثة أثناء بحثهم عن ثمرة الكمأة قرب قرية الجابر بريف الرقة الشرقي.
كما قتل نحو 44 شخصاً الأربعاء الماضي، في هجوم شنه مجهولون ضد مجموعة من جامعي الكمأة، بعد محاصرتهم في بادية كباجب بريف دير الزور الجنوبي، وما يزال عدد كبير من المجموعة في عداد المفقودين والجرحى.
ومنذ مطلع شهر شباط الماضي، بدأت حصيلة ضحايا المدنيين في البادية السورية بالارتفاع مع بدء موسم جمع الكمأة، لتعيد إلى الأذهان المجازر التي ارتكبت بحق جامعي المادة في المواسم السابقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.