نورث بالس
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم، غارات جوية استهدفت عدداً من النقاط العسكرية في ريف دمشق، للمرة الثانية في خلال يومين.
وجددت إسرائيل ضرباتها على الأراضي السورية حيث شنت غارات جوية بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء على مستودعات للسلاح تابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني والميليشيات الإيرانية في محيط منطقة يبرود بريف دمشق.
القضف أدى لتدمير سلاح وذخائر حيث اندلعت النيران في الأماكن المستهدفة وسمعت دوي انفجارات منها، وسط معلومات عن قتلى وجرحى، بينما حاولت دفاعات الحكومية الجوية التصدي للصواريخ الإسرائيلية لكنها لم تمنعها من تحقيق أهدافها في نهاية المطاف.
واستهدفت إسرائيل الأراضي السورية منذ مطلع العام 2024، 25 مرة، 17 منها جوية و 8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 49 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 43 من العسكريين بالإضافة لإصابة 21 آخرين منهم بجراح متفاوتة.
وقالت وزارة الدفاع في حكومة دمشق، إن “العدو الإسرائيلي شن عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من النقاط العسكرية في ريف دمشق”، ما أسفر عن خسائر مادية فقط.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.