نورث بالس
تناول بيدرسون المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون عبر إحاطة قدمها خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا مشيراً أنه وبعد 13 عامًا من الأزمة في سوريا، ورغم مرور عام من السبل الدبلوماسية الجديدة، فالحقيقة المأساوية هي أن التطورات كلها تسير بالاتجاه الخاطئ، في المجالات الأمنية والإنسانية وحقوق الإنسان والاقتصاد والسياسة، معبرًا عن انزعاجه من مسار الأحداث وعدم إحراز تقدم فيها
وأشار إلى الأوضاع الأمنية ووقوع أعمال عنف حادة على الكثيرين، واستمرار التداعيات الإقليمية، ومزيد من الضربات الإسرائيلية، وتصاعد العنف في إدلب، حيث شنت غارات جوية موالية لـ”الحكومة”، ويجري استخدام طائرات بدون طيار.
بيدرسون أشار إلى التحركات الجوية على الحدود الأردنية مع سوريا، وهجمات تنظيم داعش الإرهابي ضد جامعي الكمأة في البادية. أدى إلى وضع مأساوي.
وشدد المبعوث الأممي على أنه لا يوجد طريق عسكري لحل هذه التحديات التي لا تعد ولا تحصى، والحل السياسي هو الطريق الشامل الذي يمكن أن يحقق ذلك، لكن المسار السياسي مسدود وخامل.
وفيما يتعلق باللجنة الدستورية، أوضح بيدرسون أنه دعا الأطراف لجولة تاسعة في جنيف، وافقت علها هيئة التفاوض، لكن حكومة دمشق لم تفعل، مع الإشارة إلى اتصالات متواصلة بهذا الشأن، والانفتاح على أي مكان بديل يحظى بإجماع الطرفين والجهة المضيفة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.