رغم تبني داعش مسؤولية الهجوم في موسكو… روسيا توجه أصابع الاتهام نحو أوكرانيا
نورث بالس
رغم إعلان تنظيم داعش-خراسان مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي في موسكو، الجمعة، وتحذيرات أميركية لمخططات التنظيم في وقت سابق بداية مارس، تصر روسيا على توجيه أصابع الاتهام نحو أوكرانيا التي تخوض معها حربا منذ أكثر من عامين.
وتعهد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تعهد، السبت، بـ”معاقبة” المسؤولين عن الهجوم، مؤكدا أن المهاجمين أوقفوا وهم في طريقهم إلى أوكرانيا، من دون الإشارة إلى إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن الاعتداء.
وقال بوتين في خطاب بثه التلفزيون إنه جرى اعتقال 11 شخصا منهم أربعة مسلحين، مضيفا “حاولوا الاختباء والتوجه صوب أوكرانيا حيث، وفقا لبيانات أولية، كانت ثمة نافذة مجهزة لهم على الجانب الأوكراني لعبور حدود الدولة”.
ويبدو أن بوتين وغيره من السياسيين في روسيا يتبعون نهجا لربط أوكرانيا بالهجوم الإرهابي، على الرغم من تحمل داعش للمسؤولية والنفي الأوكراني الذي صدر فور وقوع الهجوم، الجمعة.
ويشير تقرير نشرته أسوشيتد برس إلى أنه يبدو وكأن موسكو تريد استغلال الهجوم من “أجل تأجيج الحرب الروسية في أوكرانيا والتي دخلت عامها الثالث”، منوهة إلى أن الرئيس الروسي لم يتطرق بتاتا إلى تنظيم “داعش” في خطابه.
ولم يقدم بوتين أو جهاز الأمن علنا أي أدلة على وجود صلة لأوكرانيا التي تخوض روسيا حربا معها منذ 25 شهرا.
كما نقلت الصحيفة عن بعض المحللين ومنتقدي الكرملين قولهم إن بوتين “قد يستخدم مثل هذا الاتهام لتبرير تصعيد جديد في الغزو الروسي” لأوكرانيا
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.