تقرير يحوي على إحصاءات الانتهاكات والجرائم التركية في الآونة الأخيرة بعفرين
نورث بالس
تحت عنوان “الانتهاكات والجرائم المرتكبة في منطقة عفرين المحتلة في الآونة الأخيرة” نشرت منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا، تقرير مفصلاً عنها، موضحة ذلك بالأرقام والإحصاءات.
نص التقرير كالآتي:
“بعد افتضاح الانتهاكات والجرائم المرتكبة في عفرين على نطاقٍ واسع، ونشر تقارير حقوقية وإعلامية عالمية عنها، وتزايد الاحتقان والاستنكار عقب جريمة مقتل الشاب الكردي القاصر في جنديرس، سعت تركيا للتخفيف من وطأة الحدث الأخير ولإعطاء صورة إيجابية عن احتلالها للمنطقة، فأوعزت استخباراتها لكافة الفصائل بعدم منع الاحتفاء بعيد نـوروز هذا العام، وتمّ تعميم رسائل بـ”حرية إشعال النيران والاحتفالات” إلى المخاتير والعملاء عبر غرف الواتس آب، ورغم شغف الكُـرد لإحياء عيدهم، لم يكونوا بالبهجة والسرور المعتادين، ولم تشارك قطاعات واسعة منهم في إشعال النيران وفي الاحتفالات التي رعتها بعض الفصائل ، بسبب استمرار الموبقات بحقهم وأجواء الاحتقان وانعدام الأمن وعدم الثقة بسلطات الاحتلال، حيث لم تكن هناك مظاهر احتفالية ضمن مدينة عفرين، وكانت المجالس المحلية السبعة بعيدة عن الإجراءات المتخذة ولم تهنئ الكُـرد بعيدهم مثلما اهتمّت بـ”ذكرى الثورة” وهنّأت بحلول شهر رمضان.
– إنّ سلسلة جرائم الطعن بالسكين لشبّان كُـرد يافعين خلال مدةٍ أقلّ من شهر، تكشف مستوى الكراهية والحقد الأسود المنتشرَين بين قوى الاحتلال التركي والفصائل السورية وحاضنتها المجتمعية، وتهدف إلى إحداث صدمةٍ للكُـرد على خلفية عنصرية، بُغية تهجير أبنائهم وإذلالهم.
– في مجال الاستيطان ، توسيع قرية “بسمة” الاستيطانية، بحسب موقع حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا في 10/3/2024، أعلنت “جمعية الأيادي البيضاء” افتتاح /80/ شقة سكنية جديدة ضمن مشروع قرية “بسمة” الاستيطانية النموذجية، حيث نشرت الجمعية في 9/9/2023، أنها أنجزت بناء /30 وحدة سكنية = 360 شقة/ منذ بدء تشييد قرية “بسمة”، ولازالت الأعمال مستمرة، وذلك بتمويل من “جمعية العيش بكرامة – فلسطين 48” التي تتخذ حساباً لدى بنك “هبوعليم- Hapoalim” الإسرائيلي لأجل جمع التبرعات.
– في سياق الاعتقال، اعتقلت سلطات الاحتلال التركي :
– اعتقلت الشرطة العسكرية، اليوم 24 مارس، المواطن “أحمد جمعة” من أهالي قرية قربا – ناحية جنديرس، والبالغ من العمر 45 عاما ، وذلك من منزله في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة، دون معرفة التهمة الموجهة إليه.
– منذ شهر تقريباً، المواطن “عبد الله الفرج بن رشيد /55/ عاماً” وأولاده
“أحمد، رشيد، عبد الرحمن، عبدو- طفل صف سادس” من المكون العربي/قرية “تل طويل”- شمال غربي مدينة عفرين، من قبل الاستخبارات التركية و “الشرطة العسكرية في عفرين، بتُهم العلاقة مع الإدارة السابقة، ولا زالوا قيد الاعتقال التعسفي؛ كما استولت الشرطة العسكرية على “سيارة، جرار زراعي، كلفاتور فلاحة، دراجتين ناريتين” عائدة للعائلة.
– بتاريخ 20 أذار /مارس الجاري ، المواطن “شاهين صفر سيدو /45/ عاماً” من أهالي قرية “كوسا/كوسانلي”، بحجة وقوع مشاجرة بين أولاده وأولاد أحد المستقدمين في مدرسة القرية، وعلى خلفية عدم تسليمه إتاوة زيت الزيتون إلى المسؤول عن القرية من فصيل “فيلق الشام”، واقتيد إلى مركز ناحية بلبل.
– في إطار قطع الأشجار، بتاريخ 14 مارس الجاري، أقدم مستقدمون من بلدة “عنجارة”- ريف حلب الغربي على قطع /8/ أشجار جوز أعمارها أكثر من /25/ سنة، عائدة للمواطن “نجيب نوري”- قرية “كَوركا”- جنديرس، التي تسيطر عليها “فرقة الحمزات”، بغية التحطيب والتجارة.”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.