NORTH PULSE NETWORK NPN

درعا .. لرفض الأهالي وجودهم قوات دمشق تسلم بلدتين لمجموعات محلية

نورث بالس

 

اتفقت حكومة دمشق مع أبناء ووجهاء بلدة المسيفرة مع قادة من “اللواء الثامن” التابع لقوات دمشق المتواجدة في ريف درعا الشرقي جنوب سوريا على إخراج مجموعة “محمد عماد الكردي” من البلدة، و انسحابها إلى بلدة “أم ولد”.

 

وتعيش مدن الجنوب السوري حالة من الغليان الشعبي وسط احتجاجات ومظاهرات يومية ضد قوانين حكومة دمشق ورافضة لقواتها وعمل مؤسساتها وخاصة في مدينتي السويداء ودرعا، حيث حولتهما دمشق إلى مركز لتجارة المخدرات.

 

وبسبب الرفض الشعبي أطرت حكومة دمشق وعبر قادة “اللواء الثامن” على تشكيل مجموعة محلية من أبناء بلدة المسيفرة، يقودها واحد منهم، وتتبع بشكل مباشر للقوات الروسية في المنطقة.

 

وبحسب مصادر إعلامية، اتفقت دمشق وأهالي البلدة على منع مجموعة “الكردي” التي يقودها المُلقب “أبو علي اللحام” التابع لفرع “المخابرات الجوية” الحكومية، وعناصرها من العودة إلى البلدة.

 

وأضافت المصادر أن “اجتماعاً آخر تم في مدينة بصرى الشام مع قيادات في اللواء الثامن، في الوقت ذاته لنفس الهدف، وهو تشكيل مجموعة تابعة للّواء في بلدة المسيفرة”.

 

ويعد “اللواء الثامن” من أكبر تشكيلات “فصائل التسويات” في الجنوب السوري، وكان قبل اتفاق التسوية في درعا “فصيلاً معارضاً” بارزاً يسمى قوات (شباب السنة)، وما زال الفصيل يرفع راية القوات في مقراته ونقاطه العسكرية حتى بعد خضوعه “للتسويات” التي جرت برعاية روسيّة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.