رغـ.ـم حـ.ـديثها بأنها أحـ.ـد أقطـ.ـاب العـ.ـالم.. رو.سـ.ـيا لم تتمـ.ـكن من وقـ.ـف هجـ.ـوم موسـ.ـكو

نورث بالس

قال موقـ.ـع “أكسـ.ـيوس” الأمـ.ـريكي في تحـ.ـليل له، مساء أمس، “بينـ.ـما تواجـ.ـه رو.سـ.ـيا خـ.ـطر التطـ.ـرف في الداخـ.ـل، يواجـ.ـه بوتـ.ـين حـ.ـرباً مكـ.ـلفة في أوكـ.ـرانيا..”

وتعـ.ـرضت رو.سـ.ـيا، يوم السبت الفـ.ـائت، لهجـ.ـوم دمـ.ـوي غيـ.ـر مسـ.ـبوق في عـ.ـدد الضـ.ـحايا، منذ عمـ.ـلية احتـ.ـجاز الرهـ.ـائن في مسـ.ـرح “دوبـ.ـروفـ.ـكا” بمـ.ـوسـ.ـكو عام 2002م؛ فقد تعـ.ـرض قـ.ـاعة مركـ.ـز “كـ.ـروكـ.ـوس” بمحيـ.ـط موسـ.ـكو لهجـ.ـوم دمـ.ـوي خـ.ـلف العـ.ـشرات من القـ.ـتلى والجـ.ـرحى، تبـ.ـناها تنظـ.ـيم دا.عـ.ـش.

ونقـ.ـل موقـ.ـع “أكسـ.ـيوس” الأمـ.ـريكي عن المحـ.ـلل “كوليـ.ـدج لنـ.ـدن”، مـ.ـارك غـ.ـالوتي، بأن المـ.ـوارد الرئيـ.ـسية لوكـ.ـالة المـ.ـخـ.ـابرات الرو.سـ.ـية لجـ.ـهاز الأمـ.ـن الفيـ.ـدرالي كانت تركـ.ـز على أوكـ.ـرانيا و”المعـ.ـارضة الداخـ.ـلية” وقال: “من الواضـ.ـح أن أولويـ.ـات جـ.ـهاز الأمـ.ـن الفيـ.ـدرالي كانت خـ.ـاطئة” وذلك تعليـ.ـقاً على هجـ.ـوم تنـ.ـظيم دا.عـ.ـش. على مجمـ.ـع “كـ.ـروكـ.ـوس” في مـ.ـوسـ.ـكو.

وقبـ.ـيل الإنتخـ.ـابات الرئـ.ـاسية الرو.سـ.ـية، قالت السفـ.ـارة الأمـ.ـريـ.ـكية في مو.سـ.ـكو إنها تراقـ.ـب تقـ.ـارير عن خـ.ـطط متطـ.ـرفة “وشيـ.ـكة” لاستهـ.ـداف تجـ.ـمعات كـ.ـبيرة في العاصـ.ـمة الرو.سـ.ـية، بما في ذلك الحـ.ـفلات الموسـ.ـيقية.

وبحـ.ـسب “أكسـ.ـيوس” كان رد الرئيـ.ـس الرو.سـ.ـي غيـ.ـر وديـ.ـاً، الذي قال في 19 آذار إن تصـ.ـريحات المسـ.ـؤولين الغـ.ـربيين “حـ.ـول احتـ.ـمال وقـ.ـوع هجـ.ـمات إر.هـ.ـابية في رو.سـ.ـيا” تشـ.ـبه “الابتـ.ـزاز الصـ.ـريح والنـ.ـية لتخـ.ـويف مجتـ.ـمعنا وزعـ.ـزعة استقـ.ـراره”

وأشـ.ـارت العـ.ـديد من التحـ.ـليلات السيـ.ـاسية والأمـ.ـنية التي تنـ.ـاولت هذا الهجـ.ـوم، إلى أن “فـ.ـشل أجـ.ـهزة الأمـ.ـن الرو.سـ.ـية رغـ.ـم أنها دولـ.ـة تعـ.ـتبر أحـ.ـد أقـ.ـطاب العـ.ـالم، في كـ.ـشف مخـ.ـطط هذه العمـ.ـلية” يعتـ.ـبر مؤشـ.ـر على “نقـ.ـاط ضعـ.ـف” تتخـ.ـلل “العقـ.ـيدة الأمـ.ـنية” الرو.سـ.ـية الخـ.ـاصة بمواجـ.ـهة تنـ.ـظيم دا.عـ.ـش في سـ.ـوريا وآسيـ.ـا الوسـ.ـطى؛ الأمـ.ـر الذي وضـ.ـع مكـ.ـانة رو.سـ.ـيا “كقـ.ـطب عـ.ـالمي على المحـ.ـك”.

وأشـ.ـارت صحـ.ـيفة “نيـ.ـوزويك” إلى أن دا.عـ.ـش نشـ.ـر رسـ.ـالة تهـ.ـديد جـ.ـديدة ضـ.ـد رو.سـ.ـيا تضـ.ـمنت “تهـ.ـديداً لجـ.ـميع الرو.س، بما في ذلك بـ.ـوتـ.ـين” وذلك على شكـ.ـل ملـ.ـصق لصـ.ـورة رجـ.ـل ملـ.ـثم يحـ.ـمل سكـ.ـيناً كُـ.ـتب: “كـ.ـن حـ.ـذراً، لا تظـ.ـن أنه ليـ.ـس لديـ.ـنا الفـ.ـرصة للانتـ.ـقام من إخـ.ـواننا المحتـ.ـجزين كرهـ.ـائن..” وحـ.ـذرت قـ.ـناة “سوبـ.ـر نـ.ـوفا بلـ.ـس” من أن دا.عـ.ـش”تنـ.ـظم هجـ.ـوماً إر.هـ.ـابياً آخـ.ـر في الاتحـ.ـاد الرو.سـ.ـي”.

ويـ.ـرى مـ.ـراقـ.ـبون بأن هذه العمـ.ـلية زعـ.ـزعت محـ.ـاولات إظهـ.ـار رو.سـ.ـيا “كقطـ.ـب ثـ.ـاني في العـ.ـالم” حيث من المفـ.ـروض أن تتحـ.ـلى الأجـ.ـهزة الأمـ.ـنية الرو.سـ.ـية باليقـ.ـظة والحـ.ـذر بحـ.ـكم حـ.ـربـ.ـها مع الأوكـ.ـرانـ.ـيين وخـ.ـاصة في مـ.ـوسـ.ـكو التي تعـ.ـد المعـ.ـقل الرئـ.ـيسي للقيـ.ـادة الرو.سـ.ـية، ووجـ.ـود مؤشـ.ـرات على قـ.ـدوم عنـ.ـاصر من “الخـ.ـلية المهـ.ـاجمة” من تـ.ـركـ.ـيا والتي بـ.ـدورها تسيطـ.ـر على إدلـ.ـب في شمـ.ـال غـ.ـربي رو.سـ.ـيا التي تعـ.ـد معـ.ـقلاً لأبـ.ـرز الجمـ.ـاعات الجهـ.ـادية القـ.ـوقـ.ـازية والآسيـ.ـوية المنـ.ـاهـ.ـضة لمـ.ـوسـ.ـكو؛ وهذا ما يفـ.ـرض علـ.ـى الحكـ.ـومة الرو.سـ.ـية إعـ.ـادة النـ.ـظر في عقـ.ـيدتها الأمـ.ـنية بسـ.ـوريا التي لا يـ.ـزال ينشـ.ـط فيها العـ.ـديد من زعـ.ـماء التنـ.ـظيم، بإعـ.ـادة حسـ.ـاباتها في موقـ.ـفها من القـ.ـوات التـ.ـركـ.ـية في شمـ.ـال سـ.ـوريا والتي ينشـ.ـط تحـ.ـت عبـ.ـائتها العشـ.ـرات من عنـ.ـاصر التنـ.ـظيم بحـ.ـسب العـ.ـشرات من التقـ.ـارير، وهو ما سيدفـ.ـعها إلى تطـ.ـوير العـ.ـلاقات أكـ.ـثر مع قـ.ـوات سـ.ـوريا الديمقـ.ـراطية والإدارة الذاتـ.ـية كطـ.ـرفين “موثـ.ـوقين في محـ.ـاربة دا.عـ.ـش” …