نورث بالس
هربت القوات التركية عناصر من تنظيم داعش الإرهابي من سجن “بلبل” في منطقة عفرين الواقعة ضمن سيطرة فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” الموالي لها، حيث أنها تحولت لمكان من أجل إعادة التنظيم لداعش.
وويبدوا أن تركيا تحاول إرسال دفعة جديدة من عناصر تنظيم داعش الإرهابي إلى أوروبا، لتنفيذ الأجندات التركية وتهديداتها بإغراق أوروبا بالعمليات الإرهابية، وإعادة هجوم موسكو في دولة أخرى.
وللتهرب من مسؤوليتها والتأثير على الرأي العام والعالمي، أدعت الفصائل والمواقع الإخبارية التابعة لها، أنهم هربوا، وبلغ نحو 12 سجيناً، بعضهم متهم بالانتماء إلى تنظيم داعش.
وكان قد هرب سبعة سجناء من عناصر تنظيم داعش الإرهابي من سجنهم في بلدة الراعي شمالي حلب في شهر كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وعادة ماتحدث عمليات هروب مشابهة في مناطق سيطرة ما يطلق عليه “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، حيث تشُير كل الوقائع إلى وجود “متواطئين” من داخل السجون يقومون بتهريب السجناء “الأمنيين” لقاء مبالغ مالية كبيرة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن فرار عناصر وقيادات تابعة للتنظيم جاء بعد تواطؤ من “الشرطة العسكرية” المدعومة من تركيا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.