نورث بالس
أفادت مصادر إخبارية بحدوث انشقاقات في صفوف فصيل “تجمّع الشهباء” وسط استنفار عسكري إثر منع مرور رتل لهيئة تحرير الشام من عفرين وانضمتا إلى “الجبهة الشامية”.
وشهدت مدينة عفرين استنفاراً وتوتراً عسكرياً، مساء أمس 29 آذار/ مارس، بعد أن منع حاجز لفصيل “الشرطة العسكرية” في قرية كفرجنة بناحية شرا، بأوامر الاستخبارات التركية، مرور رتل عسكري لهيئة تحرير الشام نحو مدينة أعزاز.
وبأوامر من الاستخبارات وأنه أثناء محاولة رتل عسكري للهيئة قادماً من إدلب مرّ بمدينة عفرين وتوجه نحو مدينة أعزاز، إلا أنه منع من الدخول أثناء وصوله لحاجز “الشرطة العسكرية” عند مفرق قرية كفر جنة مرور الرتل.
وهدد الأخير بالتصعيد والمرور عنوة، ما أدى لاستنفار فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” في مدينة عفرين وقرية كفر جنة، وبعد تدخّل الاستخبارات التركية تراجع رتل هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) نحو مدينة إدلب.
وعلى صعيد آخر، انشقت الفرقة 50 وفصيل نور الدين الزنكي عن ن “تجمّع الشهباء” وانضمتا إلى فصيل الجبهة الشامية بعد مطالبة تركيا من التجمع حل نفسه.
وهددت تركيا باستخدام القوة في حال فصيل تجمّع الشهباء برفض حل نفسها والانضمام لفصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.