“الذئـ.ـاب الرمـ.ـادية” ذراع أرد.وغـ.ـان لمحـ.ـاربة القضـ.ـية الكـ.ـردية في أوروبـ.ـا

نورث بالس

سـ.ـادت في الأوسـ.ـاط الكـ.ـردية موجـ.ـة غـ.ـضب بعد هجـ.ـوم عنـ.ـاصر من تنظـ.ـيم ما يسمـ.ـى بـ”الذئـ.ـاب الرمـ.ـادية” لعـ.ـائلة كـ.ـردية لاجـ.ـئة في بلجـ.ـيكا عشـ.ـية عـ.ـودتهم من احتـ.ـفالات الجـ.ـالية الكـ.ـردية بعـ.ـيد النـ.ـوروز، حيث حـ.ـاولت هذه المجـ.ـموعة “حـ.ـرق عائـ.ـلة كـ.ـاملة في بيتـ.ـهم..”

ويصـ.ـنف تنظـ.ـيم “الذئـ.ـاب الرمـ.ـادية” على اللوائـ.ـح السـ.ـوداء في بعـ.ـض دول الاتحـ.ـاد الأوربـ.ـي كالنمـ.ـسا وفـ.ـرنسا واليـ.ـونان وغـ.ـيرها، بسـ.ـبب تناقـ.ـض أهـ.ـدافه مع مـ.ـبدأ التعـ.ـددية الاجـ.ـتماعية الأوروبـ.ـية، والرمـ.ـوز التي تستخـ.ـدمها ذات صـ.ـلة بدعـ.ـوات لتمـ.ـجيد ودعـ.ـم العـ.ـنف تتعـ.ـارض مع مواثـ.ـيق حـ.ـقوق الإنـ.ـسان، لذلك تم حـ.ـظر عـ.ـرض “تحـ.ـية الذئـ.ـب” وأعتـ.ـبرت “مخـ.ـالفة يُعـ.ـاقب علـ.ـيها القـ.ـانون”

ولا يمـ.ـر عيـ.ـد نـ.ـوروز إلا ويحـ.ـرض أو يرتـ.ـكب القـ.ـوميون المتطـ.ـرفون الأتـ.ـراك اعتـ.ـداءات بحـ.ـق الكـ.ـرد، ففي نـ.ـوروز عام 2023م ارتـ.ـكب عنـ.ـاصر فـ.ـصيل مـ.ـوال لتـ.ـركـ.ـيا مجـ.ـزرة بحـ.ـق عائـ.ـلة كـ.ـردية من السكـ.ـان الأصـ.ـليين في جنـ.ـديرس أمـ.ـام مـ.ـرأى ومسـ.ـمع القـ.ـوات التـ.ـركـ.ـية التي تنشـ.ـط في المنـ.ـطقة وتنفـ.ـذ عملـ.ـيات تغـ.ـيير ديمغـ.ـرافي في المناطـ.ـق التي تسيطـ.ـر عـ.ـليها في شمـ.ـال سـ.ـوريا.

ويعتـ.ـبر معـ.ـظم الكـ.ـرد “تنظـ.ـيم الذئـ.ـاب الرمـ.ـادية” ذراع الدولـ.ـة التـ.ـركـ.ـية لمحـ.ـاربة القـ.ـضية الكـ.ـردية وترويـ.ـع الكـ.ـرد في أوروبـ.ـا وتـ.ـركـ.ـيا، حيث تمـ.ـر معـ.ـظم تجـ.ـاوزاتهم دون مسـ.ـاءلة، إلا أن هذه المـ.ـرة لم تكـ.ـن كالمـ.ـرات السـ.ـابقة.

فقـ.ـد أفـ.ـادت وسـ.ـائل اعـ.ـلام غـ.ـربية بتـ.ـوجه العـ.ـشرات من أبنـ.ـاء الجـ.ـالية الكـ.ـردية ومن مخـ.ـتلف الدول الأوربـ.ـية إلى بلجـ.ـيكا للدفـ.ـاع عن تلك العائـ.ـلة، بعد أن عجـ.ـزت الشـ.ـرطة البلجـ.ـيكية عن حمـ.ـاية العائلـ.ـة الكـ.ـردية، وقال أحـ.ـد الشـ.ـبان على صفـ.ـحته ” جـ.ـئنا إلى هنا لتلـ.ـقين هـ.ـؤلاء الإر.هـ.ـابيين الشـ.ـوفـ.ـينيين در.ساً في الأخـ.ـلاق والرجـ.ـولة..”

وحـ.ـظيت ردة فـ.ـعل شـ.ـبان الكـ.ـرد في أوروبـ.ـا باهتـ.ـمام مخـ.ـتلف وسـ.ـائل الاعـ.ـلام الأوروبـ.ـية والعـ.ـربية، والتي اعتبـ.ـرت بعـ.ـضها هذا “التكـ.ـاتف وهذه الغـ.ـيرة من الشـ.ـباب الكـ.ـرد على أخـ.ـوتهم، رسـ.ـالة واضـ.ـحة إلى الدولـ.ـة التـ.ـركـ.ـية التي تدعـ.ـم هذا التنظـ.ـيم..”

ويـ.ـرى متابـ.ـعون للشـ.ـأن الكـ.ـردي بأن الهجـ.ـمات العنصـ.ـرية التي يتعـ.ـرض لها الكـ.ـرد تحـ.ـولت إلى “سـ.ـبب لتوحـ.ـيد صـ.ـفهم ونسـ.ـيان خـ.ـلافاتهم السـ.ـياسية..” بدلـ.ـيل اتخـ.ـاذ معـ.ـظم أبنـ.ـاء الجـ.ـالية الكـ.ـردية موقـ.ـف موحـ.ـد ضـ.ـد الظـ.ـلم الذي تعـ.ـرضت له العائـ.ـلة الكـ.ـردية في بلجـ.ـيكا.

وأثـ.ـنى العـ.ـديد من الناشـ.ـطين الحـ.ـقوقيين على الاحتـ.ـجاجات السـ.ـلمية للمتظـ.ـاهرين الكـ.ـرد الذين تجـ.ـنبوا التخـ.ـريب في الأمـ.ـلاك العـ.ـامة، وعـ.ـدم التعـ.ـرض لقـ.ـوى الأمـ.ـن وقـ.ـوى حفـ.ـظ النظـ.ـام في بلجـ.ـيكا، أو في أي دولـ.ـة أخـ.ـرى شهـ.ـدت احتـ.ـجاجات وتظـ.ـاهرات، وهو ما أثـ.ـار تعـ.ـاطف المجـ.ـتمعات الأوروبـ.ـية والعـ.ـربية مع القـ.ـضية الكـ.ـردية، وأظـ.ـهر “حـ.ـقيقة القمـ.ـع الذي يتـ.ـعرض له الشـ.ـعب الكـ.ـردي..” بحـ.ـسب التقـ.ـارير الأخـ.ـبارية الغـ.ـربية والعـ.ـربية التي علـ.ـقت على مشـ.ـاهد التنكـ.ـيل بالعائـ.ـلة الكـ.ـردية في بلجـ.ـيكا..