نورث بالس
وثقت منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا، اختطاف 3 مواطنين كرد بينهم فتاة من قبل عناصر “فرقة الحمزات” في بلدة باسوطة بتهمة تهريب البشر.
ويأتي هذا الانتهاك الجديد، في ظل استمرار تركيا عبر استخباراتها وفصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني السوري” الموالي لها، بنهجها الرامي لتغيير ديموغرافية المناطق الواقعة تحت سيطرتها، عبر إجبار الأهالي على التهجير.
ونص التقرير المعد من قبل منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا، كالآتي:
“أفادت مصادر محلية، أنه بتاريخ 23 مارس الفائت ، أقدم مسلحو فرقة الحمزات التابعة للاحتلال التركي على اختطاف 3 مواطنين كرد بينهم امرأة من أهالي بلدة باسوطة – ناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة، بتهمة تهريب البشر.
والمواطنين الذين تم اختطافهم هم كل من:
1- زلوخ صبحي بطال 21 عاما .
2- حسين جمعة كريش 45 عاما .
3- يحيى عدنان بطال 38 عاما .
وأضاف المصدر ، أن مسلحو الحمزات قاموا باختطاف المواطنين الثلاثة من منزلهم في باسوطة بتهمة تهريب البشر ، علما أن المواطنيين “يحيى وحسين ” كانا يحاولان مساعدة الفتاة “زلوخ” بامكانية تأمين خروجها من باسوطة إلى تركيا عبر المهربين ومن ثم السفر إلى أوربا للالتقاء بخطيبها.
وتم اقتيادهم إلى مقر الحمزات في البلدة واحتجازهم تعسفيا حتى يوم الاحد تاريخ 31 مارس الفائت ، واطلقوا سراحهم مقابل دفع كل واحد منهم فدية مالية 7000 دولا أمريكي.”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.