رغم اقتصادها المتهالك .. حكومة دمشق تضغط على الشعب وترفع أسعار المحروقات
نورث بالس
رغم الواقع الاقتصادي المرير الذي تمر به مناطقها، وفي ظل عدم توفر الحلول لديها من أجل دعم الفعاليات الاقتصادية بسبب تدهور قيمة ليرتها أمام الدولار الأمريكي، تستمر حكومة دمشق بالضغط على نفس الشعب ضمن مناطق سيطرتها.
وفي هذا الإطار رفعت وزارة التجارة الداخلية في حكومة دمشق، الليلة الماضية، سعر ليتر البنزين “أوكتان 95” بمقدار 429 ليرة سورية ليصل إلى نحو 14 ألف ليرة سورية، وسعر طن الفيول إلى 8.3 مليون ليرة، بدلاً من نحو ثمانية ملايين ليرة.
هذه الزيادة أتت بعد إصدار “بشار الأسد”، في الحادي عشر من آذار/ مارس، مرسوماً يقضي بصرف منحة مالية لمرة واحدة، بمبلغ مقطوع قدره 150 ألف ليرة سورية (نحو 19 دولاراً)، للعاملين والمتقاعدين في الدولة.
وقالت مواقع إخبارية، بأن الوزارة خفضت سعر ليتر المازوت “الحر” خمس ليرات إلى 12.1 ألف ليرة، وحددت السعر ذاته للمازوت المخصص للآليات.
وأثنت حكومة دمشق آليات النقل الجماعي للركاب والجرارات الزراعية من هذه الزيادة، كما خفضت سعر طن الغاز السائل (دوكما) 140 ألفاً ليصل إلى نحو 11.7 مليون ليرة.
وكانت قد رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة دمشق أسعار المحروقات ثلاثة مرات قبل ذلك، حيث وصل سعر لتر البنزين”أوكتان 90″ وفقتها إلى 11000 ليرة سورية، وسعر لتر البنزين “أوكتان 95” إلى 14110 ليرات سورية، بينما رفعت سعر لتر مادة المازوت “الحر” إلى 12290 ليرة سورية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.