نورث بالس
قالت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، أنه في إطار القضاء على البيئة في منطقة عفرين تزداد وتيرة قطع الأشجار المثمرة والمعمرة في الآونة الأخيرة.
ونشرت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، تقرير مفصلاً في هذا الإطار تضمنت معلومات وإحصاءات عمليات القطع.
ونص التقرير كالآتي:
علمنا من مصادر محلية، بأن مسلحو فرقة السلطان مراد إحدى تشكيلات مايسمى ب”الجيش الوطني ” الموالي للاحتلال التركي وبالتنسيق مع بعض المستقدمين من عشيرة الموالي وبالتواطؤ مع أحد المتعاملين معهم وهو من السكان الأصليين، بقطع مايقارب “445” شجرة زيتون معمرة عائدة ملكيتها لمواطنين الكرد من ناحية بلبل بريف عفرين المحتلة،
منذ مايزيد عن خمسة عشر يوما .
حيث قامت هذه المجموعة المسلحة بقطع الأشجار المعمرة بواسطة مناشير كهربائية من أسفل الجذوع ، وذلك لاستخدام الحطب المقطوع في صناعة الفحم وبيعه في الأسواق المحلية .
ونبين فيمايلي أسماء المواطنين الذين تم قطع أشجارهم وهم :
1- مصطفى رشيد رشو 135 شجرة .
2- أبناء الشيخ رشيد كدرو 90 شجرة .
3- دواد كابو 150 شجرة .
4- أبناء خليل كردو 40 شجرة .
5- رشيد خليل “بيت ليلو” 30 شجرة .
وقد أفادت المصادر المحلية بأنهم بعد قطع الأشجار المثمرة الممعمرة تم تحويل هذه البساتين إلى أرض قاحلة جرداء، حيث أصبحوا يستخدمونها كمرابط لقطعان الماشية ، وفي الجهة الأخرى تم تخصيص جزء منها لتصنيع الفحم حيث لاتزال عمليات قطع الأشجار وخاصة الزيتون مستمرة حتى الآن بالرغم من عدم حاجة التدفئة نظرا لانهاء فصل الشتاء الا أن عمليات تصنيع الفحم مستمرة في سياق القضاء على الغطاء النباتي وتحويل هذه الأراضي والبساتين إلى صحراء قاحلة لاتصلح للحياة البشرية.”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.