نورث بالس
اختطفت القوات التركية وفصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” من تشرين الأول عام 2019، 203 مواطنين، بينهم 7 نساء و12 طفلاً في مدينة كري سبي/ تل أبيض.
وحسب مركز توثيق الانتهاكات، لا يزال مصير 89 منهم مجهولاً، ونُقل 26 إلى الداخل التركي وما زالوا معتقلين هناك، علماً أن أغلبيتهم من المهجرين قسراً إبان الهجوم التركي.
كما بلغ عدد الذين قُتلوا أثناء وبعد الهجوم التركي، 75 شخصاً، بينهم 3 نساء وعدد المصابين تجاوز 219 منهم 17 مصاباً بإعاقة دائمة.
إلى جانب ذلك أُعدم 8 أشخاص ميدانياً على يد فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” الموالي لتركيا وهم مواطنون تأخروا في النزوح أو عادوا لتفقّد منازلهم.
ووفقاً للمركز فإن 14 % من سكان كري سبي/ تل أبيض عادوا إلى منازلهم بعد السيطرة التركية على المنطقة.
وتعرضوا لشتى أنواع المضايقات من الفصائل الموالية لتركيا، إلى اختطاف عدد منهم على الرغم من أن أغلبهم من كبار السن.
كما استولوا على أكثر من 5171 منزلاً، و1180 محلاً تجارياً وصناعياً وإفراغ 64 قرية من سكانها الأصليين. والاستيلاء على أكثر من مليون ونصف المليون دونم من الأراضي الزراعية.
كما وطنت تركيا 1849 أسرة من مختلف المناطق السورية في المدينة بمنازل المُهجرين التي تم الاستيلاء عليها وتعفشيها.
واستولت الفصائل الموالية لتركيا على أكثر من 12 معملاً ومنشأة صناعية وسرقة محتوياتها وبيعها في الداخل التركي.
وقتلت الجندرمة التركية 14 سورياً، بينهم طفل وأصابت 77 شخصاً بالرصاص الحي على الحدود بينهم مزارعون من أصحاب الأراضي المتاخمة للحدود.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.