عودة التظاهرات المطالبة “بإسقاط الجولاني” إلى إدلب

نورث بالس

تسود حالة من الغضب بين المواطنين في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والشمال السوري بعد اعتراف الهيئة بمقتل أحد المعتقلين لديها وهو عنصر بجيش الأحرار، بعد عشرة أشهر من إخفائه وعدم الإفصاح عن مصيره.

وفي هذا السياق، خرج العشرات من المواطنين في مظاهرات مناهضة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في كل من دارة عزة بريف حلب، وأريحا وحارم والفوعة ومخيمات مشهد روحين وكفرتخاريم.

وطالب المتظاهرون بإسقاط “الجولاني” ورفع الظلم وكف القبضة الأمنية، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي ومحاكمة عاجلة وعادلة للمساجين ووقف التعذيب، وتخفيف الرسوم والضرائب عن المواطنين.

وفي 5 نيسان الجاري خرج العشرات من المواطنين في مظاهرات مناهضة لهيئة تحرير الشام في كل من، الأتارب بريف حلب الغربي، ومعرة مصرين، وجسر الشغور، وسرمدا، وبنش، وباتبو بريف إدلب.

وجرى اعتراضهم من عناصر هيئة تحرير الشام وسط تبادل للشتائم والعراك بالأيدي بين كلا الطرفين، دون حدوث خسائر بشرية أو اعتقال طال متظاهرين..