نورث بالس
رأى مراقبون للشأن الإيراني في سوريا، أن عدم مشاركة المليشيات الإيرانية في سوريا بالهجوم، هو رغبة طهران بالمحافظة على الدرجة التي وصل نفوذها إليه في سوريا.
ولم تشارك الميليشيات الإيرانية في سوريا بالهجوم الذي استهدف إسرائيل، لكن محللين توقعوا أن تكون من بين الأهداف المحتملة للانتقام الإسرائيلي.
وبعد الهجوم الفاشل، أخلت الميليشيات الإيرانية مقراتها بالمدن الرئيسة في محافظة ديرالزور شرقي سوريا، ولا تزال بحالة استنفار كامل.
كما إنها لا تزال “مرتبكة”، خشية ضربات إسرائيلية واسعة النطاق، مثل التي وقعت أواخر الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات القادة والعناصر.
وأكد آخرون، أن الرد الإيراني على إسرائيل، أظهر الشقوق في “حلف الممانعة”، حيث كان واضحاً أن بشار الأسد، لا يريد أن يكون طرفاً في المواجهة الإيرانية- الإسرائيلية، مع أن جزءاً من المواجهة كان يحصل في الأجواء السورية.
وروسيا فضلت الحياد بين “حليفين”، لأنها تريد إبقاء إيران ضعيفة وبحاجة لها في سوريا والشرق الأوسط، “باعتبار أن موسكو تحتاج مسيرات إيران في أوكرانيا، ولا تريد المس بكينونة إسرائيل”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.