بلدية أفيون قره حصار تتخذ إجراءات صارمة ضد الأعمال التجارية للاجئين

نورث بالس

في ظل تنامي موجة الخطاب العنصري والممارسات اللاإنسانية التي تطبق على اللاجئين السوريين وتهجيرهم قسراً إلى مناطق أخرى أشد قسوة من ذلك المكان الذي كانو يتوهمون أنه بر الأمان

بورجو كوكسال، الرئيسة المنتخبة حديثاً لبلدية أفيون قره حصار التابعة لحزب الشعب الجمهوري تبدأ بسلسلة إجراءات في المدينة تستهدف اللاجئين ألا وهي إغلاق المحال التجارية للاجئين بحجة نقص التراخيص القانونية المطلوبة.

تفاخرت كوكسال عن عزمها الصارم على طرد اللاجئين بصفة دائمة من أفيون قره حصار، دون تراجع أو مهادنة ولم تكتف بذلك فقط بل وتوعدت أيضاً بإخراج كل السوريين من الولاية

تركيا تحتل المرتبة الأولى باستغلال اللاجيئن السوريين وكسبت مليارات الدولارات من دول الاتحاد الأوربي، كما استخدمتهم كورقة ضغط للحصول على بعض التنازلات من الاتحاد الأوربي.