خطوات نحو الاستقرار….الحوار العراقي الأمريكي للحد من التوترات الإقليمية ومكافحة الإرهاب
نورث بالس
في ظل مساعي الحكومة العراقية لخلق جو من الاستقرار، تحاول إقناع طهران للتأثير على الفصائل المسلحة وحثها على وقف الهجمات ضد الأماكن والقواعد التي تتواجد بها القوات الأمريكية في العراق ومن جانبها، شددت واشنطن على اهتمامها بألا يصبح العراق مسرحًا للتوترات القائمة في الإقليم.
تصريح لإليزابيث ستكني، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية للمنطقة أفادت أن الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى البيت الأبيض كانت فرصةً استثنائية استغلها الرئيس جو بايدن لتأكيد التزام العمل المشترك لتخفيف الاضطرابات الإقليمية والتنويه بدور بغداد الحيوي في دعم استقرار المنطقة.
أوضحت المسؤولة الأمريكية، أنه تم الاتفاق بين الولايات المتحدة والعراق في آب/أغسطس الماضي على أهمية إجراء حوار شامل بشأن تحويل مهمة التحالف الدولي نحو تعزيز التعاون الأمني الثنائي على المدى الطويل، مع التركيز على القضاء التام على تنظيم داعش الإرهابي.
هذا، وقد اتخذ الطرفان خطوات فعّالة نحو تشكيل لجنة عسكرية عليا لتعزيز هذا التوجه، حيث بدأت مداولات اللجنة في كانون الثاني/ يناير من العام الحالي.
وفي أعقاب مجموعة من الضربات الأمريكية التي استهدفت فصائل مسلحة عراقية، أعلنت بغداد في كانون الثاني عزمها بالتعاون مع واشنطن على تأسيس لجنة مختصة لإجراء محادثات تهدف إلى استشراف مستقبل التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، وذلك بهدف تنظيم خروج التحالف بشكل منظم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.