مسؤولية دولية معلقة…..البحث عن حلول جذرية لملف تنظيم داعش المحتجزين بشمال وشرق سوريا

نورث بالس

نشطاء سياسيون وقادة دينيون في إقليم شمال وشرق سوريا يتهمون المجتمع الدولي بتنصله من مسؤولية حل قضية تنظيم داعش المحتجزين ويلفتون إلى أن مسؤولية الإقليم انتهت بتحرير المناطق واعتقال المقاتلين، مشددين على أن إيجاد حل لمشكلة داعش المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية وعوائلهم المتواجدة في المخيمات يقع على عاتق الدول التي ينتمي إليها هؤلاء المقاتلين.

يُثار القلق بشكل كبير في إقليم شمال شرق سوريا وعلى المستوى الدولي مع تزايد الهجمات التركية، مع ظهور مؤشرات على استغلال داعش لهذه الهجمات كفرصة لإعادة تنظيم صفوفهم بعد خسارتهم بآخر معقل له بعام 2019.

ناشطين سياسيين ألقوا الضوء على الإهمال من قبل قوات التحالف والدول التي انضم مواطنوها لصفوف داعش، وتأثير ذلك على عدم الاستقرار والأمن وإتاحة الفرصة أمام التنظيم لإعادة إحيائه من جديد.

وشدد المحللون على أهمية تعاون المجتمع الدولي مع الإدارة الذاتية لتسوية قضية التنظيم وأسرهم، معتبراً هذا الأمر يجب أن يكون من أولويات المجتمع الدولي والتحالف الدولي ضد الإرهاب، مؤكداً على خطورة الأوضاع إذا لم يتم التعامل مع هذه القضية بالجدية اللازمة.

ومن جانبه حذر الشيخ عدنان العليوي، رئيس مجلس رابطة أل البيت في مقاطعة الطبقة، من إغفال التحالف الدولي والقوى الأخرى الدولية لحل قضية داعش بشكل كامل، مشيرًا إلى مصلحة تركيا والارتباط بينها وبين داعش.

و يرى أن تركيا استفادت من داعش للنيل من مشروع الإدارة الذاتية ويشير إلى تزامن عمليات داعش والهجمات التركية.

فيما دعا العليوي الجميع إلى التعامل بجدية مع مخاطر داعش والاعتماد على الذات لتأمين المنطقة، محملًا القوى الدولية مسؤولية أي تداعيات جديدة قد تنشأ عن تجدد نشاط داعش في المنطقة والعالم.