ضغوط وتعذيب…..مخاوف حول مصير شاب سوري محتجز لدى الاستخبارات التركية
نورث بالس
تستمر الاستخبارات التركية في احتجاز شاب من مدينة الدرباسية بريف الحسكة منذ السادس من حزيران الماضي، مع الضغط على أسرته للحصول على معلومات استخباراتية تخص مناطق الإدارة الذاتية.
بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تعذر الاتصال بالشاب، ولا تزال تفاصيل موقعه وحالته مجهولة، أمام قلق متنامٍ على سلامته.
تجدد أسرته الدعوة إلى المنظمات الإنسانية والحقوقية للعمل على الإفراج العاجل عن ابنهم والتحقيق مع المسؤولين الذين يُساء استخدام المواطنين كأدوات لأغراضهم الخاصة.
يُذكر أن المرصد السوري أشار في تقريره الأخير بتاريخ 4 نيسان، إلى أن الشاب البالغ من العمر 21 عامًا، والذي حاول البحث عن مكان آمن بعبور الحدود السورية-التركية، مُعرض لتعذيب شديد من قبل الاستخبارات التركية وكان قد اعتُقِل أثناء عملية تسلله عبر الحدود بتاريخ المذكور.
ووفقًا لمصادر المرصد، فإن الشاب، بعد اعتقاله من طرف الجندرمة التركية، تم زجّه في سجن ماردين حيث تعرض للتعذيب الشديد قبل أن يُفرج عنه بعد دفع مبالغ مالية كبيرة بواسطة محامي خاص ومن ثم أُعيد إلى مخيم أذرجان تحت إشراف الاستخبارات التركية مباشرةً
حيث تواصل عناصرها توجيه التهديدات لعائلته وإرسال مقاطع فيديو تظهر فيها مشاهد التعذيب الوحشي التي يتعرض لها والتهديد بقتله.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.