هيومن رايتس ووتش تكشف…. أعمال تعسفية وترحيل قسري للسوريين في لبنان
نورث بالس
في تقرير نُشِر أمس الخميس، أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن السلطات اللبنانية تقوم بإجراءات قمعية تمثلت في احتجاز وتعذيب سوريين بشكل تعسفي ودفعهم للعودة إلى سوريا، من بينهم معارضون ومنشقون عسكريون، خلال الأشهر القليلة الماضية.
وخلال الفترة ما بين يناير ومارس، كشفت “هيومن رايتس ووتش” النقاب عن قيام السلطات اللبنانية والأمن العام بترحيل سوريين قسراً، بما في ذلك عسكري منشق وناشط معارض.
تُضيف المنظمة أن أجهزة الاستخبارات اللبنانية اعتقلت شاباً سورياً، يُزعم انخراطه في احتجاج داعم لنساء غزة، وخضع للتعذيب لفترة وجيزة.
ويشير الباحثين في المنظمة، إلى طول الفترة التي فرض فيها المسؤولون اللبنانيون معاملة تمييزية تجاه السوريين بهدف إجبارهم على العودة لبلدهم الذي لا يزال يشهد توترات أمنية.
وتدعو منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدول المانحة للحكومة اللبنانية والأمن العام إلى الضغط من أجل وقف عمليات الترحيل غير القانونية والانتهاكات الأخرى بحق السوريين.
وقد أرسلت المنظمة باستفسارات حول هذه القضية إلى لبنان في الـ9 من أبريل الجاري دون تلقي أي رد حتى الآن.
وفي مارس، أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد من أعيد إلى سوريا أو نُقل إلى الحدود السورية من لبنان قد تجاوز 13 ألفاً خلال نحو 300 حادثة في العام الماضي.
والجدير بالذكر أن مليون سوري، معظمهم من النازحين، هم الآن ضمن الأراضي اللبنانية ما بين مسجلين وغير مسجلين لدى مفوضية اللاجئين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.